هل أدمن ابنك العادة السرية؟ علامات تدق ناقوس الخطر
كتب - محمد محمود

العادة السرية
الاستمناء (أو العادة السرية) سلوك طبيعي وشائع في مرحلة المراهقة، وهو جزء من استكشاف الفرد لجسده وتطوره الجنسي، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يتجاوز هذا السلوك حدوده الطبيعية ويتحول إلى إدمان، مما يؤثر سلبًا على حياة المراهق الجسدية والنفسية والاجتماعية.
ما الذي يجعل العادة السرية إدمانًا؟
لا تُعد العادة السرية إدمانًا في حد ذاتها. تصبح إدمانًا عندما:
تفقد السيطرة عليها:
يشعر المراهق بعدم القدرة على التوقف عن ممارسة العادة السرية، حتى لو أراد ذلك.
تؤثر سلبًا على الحياة اليومية:
تبدأ في التأثير على الدراسة، أو العلاقات الاجتماعية، أو الهوايات، أو الصحة العامة.
تسبب شعورًا بالذنب أو الخجل:
يشعر المراهق بالندم أو الضيق بعد ممارستها.
تُستخدم كوسيلة للهروب:
يلجأ المراهق إليها للتعامل مع التوتر، أو القلق، أو الملل، أو الاكتئاب، بدلاً من البحث عن حلول صحية للمشكلات.
اقرأ أيضًا.. اليوم العالمي للعزاب-5 أضرار للعادة السرية
علامات تدل على إدمان العادة السرية لدى المراهقين:
زيادة وتيرة الممارسة:
يلاحظ الأهل أو المراهق نفسه زيادة كبيرة في عدد مرات ممارسة العادة السرية، وقد تصل إلى عدة مرات في اليوم الواحد.
التفضيل على الأنشطة الأخرى:
يصبح المراهق أقل اهتمامًا بالهوايات، أو الأصدقاء، أو الأنشطة المدرسية التي كان يستمتع بها سابقًا.
التخفي والعزلة:
يميل المراهق إلى الانعزال في غرفته لفترات طويلة، ويصبح أكثر سرية بشأن أنشطته.
الشعور بالذنب والخجل:
غالبًا ما يصاحب الإدمان شعور قوي بالذنب، أو الخجل، أو الاشمئزاز من الذات بعد الممارسة.
التأثير على الأداء الدراسي:
قد ينخفض مستوى التحصيل الدراسي للمراهق بسبب قضاء وقت طويل في ممارسة العادة السرية أو التفكير فيها.
اضطرابات النوم:
قد تؤدي الممارسة المفرطة إلى اضطرابات في النوم، مثل الأرق أو النوم المتقطع.
تغيرات في المزاج والسلوك:
قد يصبح المراهق أكثر تهيجًا، أو قلقًا، أو اكتئابًا، أو يعاني من تقلبات مزاجية حادة.
محاولات فاشلة للتوقف:
يحاول المراهق التوقف عن الممارسة ولكنه يفشل مرارًا وتكرارًا.
اللجوء إلى العادة السرية عند الشعور بالضيق:
يستخدمها كآلية للتأقلم مع المشاعر السلبية.
قد يهمك.. للأمهات- طرق العناية بطفلك عند وجود جسم غريب في عينيه
متى يجب طلب المساعدة؟
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات على ابنك المراهق، أو إذا عبر هو عن قلقه بشأن سلوكه، فمن المهم طلب المساعدة المهنية. يمكن لطبيب نفسي، أو معالج سلوكي، أو مستشار أسري تقديم الدعم والإرشاد لمساعدة المراهق على التعامل مع هذا الإدمان وتطوير آليات تأقلم صحية.
فيديو قد يعجبك: