العلاقة الحميمة بعد استئصال عنق الرح- متى تكون آمنة؟
كتب- صابر نجاح:

ستئصال عنق الرحم
تلجأ بعض النساء إلى إجراء الاستئصال الجراحي الكهربائي الحلقي (LEEP) لعلاج الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم، بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم، وبعد هذا التدخل الجراحي، تثار تساؤلات عديدة حول توقيت العودة لممارسة العلاقة الحميمة بشكل آمن.
وفي هذا الصدد، يستعرض "الكونسلتو" أبرز ما يتعلق بممارسة الجنس بعد عملية LEEP، وفقًا لموقع verywell health.
متى يمكن ممارسة الجنس بعد عملية استئصال عنق الرحم؟
ينصح الأطباء عادةً بالامتناع عن الجماع بما في ذلك الجنس الفموي – لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية، حتى يلتئم عنق الرحم بشكل كامل، حيث أن ممارسة العلاقة قبل اكتمال الشفاء قد يزيد من خطر العدوى.
قد تلاحظ المرأة إفرازات بنية اللون أو نزيفًا خفيفًا بعد العملية يستمر من يومين إلى أسبوعين. لكن في حال ظهور نزيف غزير، جلطات دموية، إفرازات كريهة، أو ارتفاع في درجة الحرارة، يجب استشارة الطبيب فورًا.
اقرأ أيضًا: 6 أعراض تكشف إصابتِك بقرحة عنق الرحم.. ما علاقتها بتكرار الولادة؟
وتشير بعض الأبحاث إلى أن بعض النساء قد يعانين من انزعاج مؤقت أثناء العلاقة بعد العملية، مثل الألم المهبلي، ضيق عنق الرحم، أو انخفاض في الرغبة الجنسية والإثارة. كما قد يحدث جفاف مهبلي أو صعوبة في الوصول للنشوة، إلا أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتتحسن بمرور الوقت.
ويساعد إجراء LEEP في علاج الخلايا غير الطبيعية دون التأثير الكبير على الخصوبة، إلا أن بعض الحالات قد تعاني من ضيق في عنق الرحم ما قد يسبب مشكلات طفيفة بالحمل أو الولادة، وهو ما يستدعي المتابعة الدورية مع الطبيب.
قد يهمك: حذاري تجاهلها- 5 أعراض تكشف إصابتِك بسرطان بطانة الرحم
إلى جانب الامتناع عن العلاقة الحميمة، يوصي الأطباء بعدم استخدام السدادات القطنية أو الدش المهبلي، وتجنب السباحة أو الجلوس في أحواض الاستحمام حتى يسمح الطبيب باستئناف هذه الأنشطة.