امرأة تنجو بعد دهس قطارين مترو الأنفاق لها- كيف حدث ذلك؟

كتبت-ياسمين الصاوي:

نجت امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا، من حادث دهس قطارين مترو الأنفاق لها في لندن أثناء عودتها من العمل إلى منزلها.

فقدت سارة دي لاجارد قدمها وسقطت في الفجوة بين القطار وحافة الرصيف، حسبما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت هذه المرأة، وهي أم لطفلين، عائدة إلى منزلها من العمل، لكنها نامت في القطار ولم تلحق بمحطتها، وعندما هرعت للنزول في محطة هاي بارنت، فقدت توازنها وسقطت في الفجوة بين القطار وحافة الرصيف.

فقدت دي لاجارد ذراعها وساقها بعد سقوطها على السكة ودهسها قطاران، وكان من الممكن أن تموت ليلة الحادث، وباتت ملطخة بالدماء ومشوهة عندما صدمها القطار أثناء مغادرته المحطة.

وكشفت المرأة الأربعينية، أنها كانت مستلقية على القضبان لمدة 15 دقيقة قبل أن يسمع أحدهم صراخها طلبًا للمساعدة.

وفي حديثها بعد 3 أشهر من وقوع الحادث، قالت دي لاجارد: "إنه على الرغم من كونه أمرًا فظيعًا، فإنني شعرت بالامتنان لأنني مازلت على قيد الحياة".

وأضافت: "في تلك الليلة، قيل لي إنني كان من الممكن أن أموت 10 مرات، ولكن بمجرد نجاتي من ذلك، كنت متحمسة للغاية لأنني على قيد الحياة".

وأكدت أن الأمر استغرق حوالي 15 دقيقة حتى سمع شخص ما صراخها، واتصل بخدمات الطوارئ، التي نقلتها بالإسعاف الجوي إلى مستشفى لندن الملكي في وايت تشابل.

وكان كل ما يستحوذ على تفكيرها، أنها تحتاج إلى العودة إلى المنزل لرؤية عائلتها، وقد منحها طفليها القوة والمرونة، وهي تتعافى من إصاباتها التي غيرت حياتها.

تقوم دي لارجاد بجمع التبرعات من أجل تركيب ذراع صناعية متقدمة قادرة على العمل على إشارات الدماغ.

وأكدت الأم الأربعينية: "بدلاً من القلق بشأن الأشياء الصغيرة في الحياة، يجب أن نركز على الأشياء المهمة حقًا، وبالنسبة لي، فأنا أحب عائلتي وأحب زوجي وأطفالي، ويجب أن يطغى هذا الشعور على كل شيء آخر".