5 أضرار للإفراط في غسل الوجه- هذه طرق الحماية

كتب - أحمد فوزي

يشكل غسل الوجه جزءًا أساسيًا من روتين العناية اليومية بالبشرة، إذ يساعد على تنظيفها وحمايتها من الشوائب والملوثات، إلا أنه قد يتحول إلى مشكلة تؤثر سلبًا على صحة البشرة إذا ما تم القيام به بشكل مفرط.

في التقرير التالي، يسلط "الكونسلتو"، الضوء على أبرز الآثار السلبية لهذه العادة، مستعرضًا أبرز النصائح للحفاظ على روتين متوازن للعناية بالبشرة، وفقًا لـ"Only my health".

أضرار الإفراط في غسل الوجه

بينما يعتقد بعض الأشخاص أن غسل الوجه بشكل متكرر يؤدي إلى بشرة أكثر نظافة وإشراقًا، يكشف خبراء الجلد أن العكس قد يكون صحيحًا، وجاءت سلبيات الإفراط في غسل الوجه كالتالي:

اقرأ أيضًا: عادات خاطئة تضر بالبشرة- طبيب يوضحها "فيديو"

إزالة الزيوت الطبيعية

أحد أكبر الآثار السلبية للإفراط في غسل الوجه هو فقدان البشرة لزيوتها الطبيعية، المعروفة بالزهم، التي تلعب دورًا حيويًا في حماية البشرة والحفاظ على ترطيبها، إذ أن الاستخدام المفرط للمنظفات يضعف حاجز الرطوبة، مما يسبب جفاف البشرة وتهيجها، ويحفز الغدد الدهنية لإنتاج المزيد من الزيت لتعويض الفقد.

الجفاف والتقشر

عندما يُضعف حاجز الرطوبة، تصبح البشرة عرضة للجفاف والتقشر، وقد يؤدي ذلك إلى تشقق الجلد، مسببًا ألمًا وعدم راحة، مع صعوبة الحفاظ على مستويات الترطيب المثلى.

قد يهمك: فوائد فيتامين سي للبشرة- طبيب يوضحها "فيديو"

إضعاف حاجز الجلد

تعمل البشرة كحاجز طبيعي يحميها من البكتيريا والملوثات، وغسل الوجه المفرط يضعف هذا الحاجز، ما يجعل الجلد أكثر عرضة للحساسية، مثل الاحمرار والتهيج والحكة.

فرط نشاط الغدد الدهنية

يؤدي غسل البشرة المفرط إلى فرط نشاط الغدد الدهنية، إذ يتفاعل الجسم مع فقدان الزيوت الطبيعية بإنتاج كميات زائدة منها، مما يسبب انسداد المسام وظهور البثور وحب الشباب.

زيادة الحساسية والاحمرار

قد تصبح البشرة أكثر عرضة للحساسية، خاصة عند استخدام منتجات تحتوي على مكونات قاسية مثل العطور أو الكحول، وهذا يجعل البشرة عرضة للتهيج والاحمرار المستمر.

كيفية الحفاظ على توازن العناية بالبشرة

لتجنب الآثار الضارة الناجمة عن الإفراط في غسل الوجه، يوصي الخبراء باتباع روتين معتدل للعناية بالبشرة.

وتوصي الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية، بغسل الوجه مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، مع غسله بعد التعرق الشديد.

كما ينصح باختيار منظف لطيف ومناسب لنوع البشرة، مع تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية أو عطور قوية، كما يُنصح بالتركيز على ترطيب البشرة بعد تنظيفها للحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي.