تجعل بشرتك أكثر إشراقا ونضارة.. ما سر مضادات الأكسدة؟

صحة البشرة
كتب- أحمد فوزي:
مضادات الأكسدة ليست مجرد موضة للعناية بالبشرة، فهي عنصر أساسي لبشرة صحية وقوية، وتكمن أهميها في كبح عدوها اللدود "الجذور الحرة"، وهذه الجزيئات شديدة عدم الاستقرار هي أثر جانبي لا إرادي لوظائف الجسم الأيضية، ولكن وجودها يزداد بشكل كبير بفعل عوامل خارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية للشمس، والتلوث البيئي، ودخان السجائر، وحتى التوتر.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، فوائد مضادات الأكسدة المذهلة بالنسبة لصحة البشرة ونضارتها، وفقًا لـ"onlymyhealth".
خطورة الجذور الحرة على البشرة
عندما تخرج الجذور الحرة عن السيطرة، فإنها تُحدث ما يُسمى "الإجهاد التأكسدي"، وتقوم الجذور الحرة ببساطة "باستعارة" الإلكترونات من الخلايا السليمة، مما يُسبب تلفًا للحمض النووي والبروتينات والدهون، ويظهر هذا التلف على الجلد على شكل ما يلي:
- الشيخوخة المبكرة، وهي الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفقدان التماسك بسبب انهيار الكولاجين والإيلاستين.
- فرط تصبغ الجلد، وهو بقع داكنة وتغير لون الجلد.
- الالتهاب، احمرار وتهيج وتفاقم الحالات مثل حب الشباب والوردية.
- حاجز الجلد الضعيف، مما يؤدي إلى الجفاف والحساسية وزيادة قابلية البشرة للتأثر بالعوامل البيئية الضارة.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، قد يؤدي الإجهاد التأكسدي الشديد المزمن إلى إتلاف الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
اقرأ أيضًا: بشرتِك سر جمالِك- 6 نصائح للعناية بها في الصيف
درع مضاد للأكسدة
مضادات الأكسدة هي جزيئات من الجذور الحرة يمكنها منح إلكترون بأمان للجذور الحرة، مما يُنهي قدرتها على التسبب بالأذى ويُهدئها.
من خلال مكافحة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، توفر مضادات الأكسدة مجموعة لا حصر لها من الفوائد لبشرتك:
- مكافحة علامات الشيخوخة، إذ تعمل مضادات الأكسدة على الحفاظ على الكولاجين والإيلاستين سليمين، مما يحافظ على تماسك البشرة ومرونتها، ويبطئ ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- تفتيح لون البشرة، قد تساعد في منع تكوين الميلانين، مما يؤدي إلى بشرة أكثر تناسقًا وإشراقًا وتقليل فرط التصبغ.
- يقلل الالتهاب، معظم مضادات الأكسدة مضادة للالتهابات، وتهدئ البشرة الحمراء المتهيجة وتقلل من الاحمرار.
- يزيد من الحماية من الشمس، على الرغم من أنه ليس بديلاً عن واقي الشمس، فإن مضادات الأكسدة يمكن أن تزيد من قدرة بشرتك على محاربة أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من الآثار الضارة الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.
- يساعد على إصلاح البشرة، من خلال تقليل الضرر، تدعم مضادات الأكسدة آليات الإصلاح الطبيعية للبشرة، مما يضمن بشرة صحية.
- تحسين حاجز الجلد، حاجز الجلد الأكثر صحة هو أكثر مرونة، وأكثر فعالية في الاحتفاظ بالرطوبة، وأقل عرضة للمهيجات الخارجية.
قد يهمك: الحساسية من بينها.. مشكلات صحية تسبب تورم الوجه
أهم مضادات الأكسدة لصحة البشرة
الطبيعة غنية بمضادات الأكسدة، وترصد النقاط التالية بعضًا من أهمها في الطعام ومستحضرات التجميل كما يلي:
فيتامين ج (حمض الأسكوربيك)
يُعدّ من أشهر مضادات الأكسدة للبشرة. فهو ضروري لتكوين الكولاجين، ويُضفي إشراقة على البشرة، ويُوفّر حمايةً فائقةً من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
فيتامين E (توكوفيرول)
مضاد للأكسدة قابل للذوبان في الدهون ويعمل بشكل تآزري مع فيتامين C للدفاع عن أغشية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وله خصائص مرطبة.
فيتامين أ (الريتينويدات)
مضاد للأكسدة وفعال في التواصل بين الخلايا، والريتينويدات (مثل الريتينول) تحفز تجدد الخلايا، وتقلل التجاعيد، وتعزز ملمس الجلد.
مستخلص الشاي الأخضر (EGCG)
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من البوليفينول، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة، وهو مثالي لتهدئة البشرة الملتهبة والدفاع ضد الهجمات البيئية.
الريسفيراترول
يوجد هذا المضاد للأكسدة في العنب والتوت، وهو مضاد للشيخوخة ومضاد للالتهابات.
حمض الفيروليك
يتم دمجه بشكل متكرر مع فيتامين C و E، حيث يعمل حمض الفيروليك على تثبيت هذه الفيتامينات مع تعزيز تأثيراتها الواقية من أشعة الشمس.
إنزيم Q10 المساعد (CoQ10)
مضاد أكسدة طبيعي في الجسم، يتناقص مع التقدم في السن، عند استخدامه موضعيًا، يحمي من أضرار الجذور الحرة ويساعد في إنتاج الطاقة في خلايا الجلد.
فيديو قد يعجبك: