هل لديكِ ثديان غير متساويان؟ لا داعِ للقلق مع هذه العلاجات

تناسق الثديين
كتب- أحمد فوزي:
تختلف أشكال وأحجام الثديين، ومن الطبيعي تمامًا أن يختلفا اختلافًا طفيفًا، إذ يعاني معظم الناس من درجة ما من عدم التناسق، سواءً في الشكل أو الحجم أو موضع الحلمة. بالنسبة للعديد من النساء، يُعدّ هذا التباين مجرد اختلاف طبيعي، ويؤدي هذا التغيير إلى مخاوف بشأن المظهر، أو الشعور بالخجل، أو أي مشاكل صحية كامنة.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" الأسباب الشائعة لعدم تناسق الثديين، ومتى يُعتبر طبيعيًا، ومتى يجب طلب المساعدة الطبية، وفقًا لـ"onlymyhealth".
ما هو عدم تناسق الثدي
عدم تناسق الثدي يشير إلى حالة يكون فيها أحد الثديين أكبر أو مختلفًا عن الآخر.
يمكن أن يتراوح الفرق بين تغير طفيف في الشكل أو الحجم أو الوضعية إلى تغير ملحوظ.
مع أن هذا لا يُثير قلقًا بالغًا في معظم الأحيان، إلا أن بعض النساء قد يشعرن بعدم الارتياح.
اقرأ أيضًا: حكة الحلمات أثناء الحمل وسرطان الثدي.. فما العلاقة بينهما؟
ما هي أسباب عدم تناسق الثديين؟
جاءت بعض الأسباب الشائعة لعدم تساوي حجم الثديين كالتالي:
البلوغ
الإستروجين مسؤول عن نمو الثديين، خلال البلوغ، تؤدي التغيرات الهرمونية إلى اختلافات في مستويات الإستروجين في كلا الثديين، مما يُسبب اختلافات في نموهما.
هذا يعني أن أحد الثديين قد يكبر عن الآخر، وقد تكون هذه مرحلة مؤقتة، أو في بعض الحالات، قد يستمر هذا التفاوت مدى الحياة.
الحمل والرضاعة
خلال فترة الحمل، تحدث تغيرات هرمونية عديدة في جسم المرأة، وقد تؤدي هذه التغيرات أحيانًا إلى عدم تناسق الثديين.
كما يستعد الجسم للرضاعة الطبيعية أو الإرضاع أثناء الحمل، مما يؤدي أيضًا إلى عدم تناسق الثديين.
يتغير شكل الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يميل الطفل إلى الرضاعة من جانب معين فقط.
هذا أمر طبيعي تمامًا، وعادةً ما يستقر هذا التباين بعد بضعة أشهر.
الوراثة
تلعب الوراثة أيضًا دورًا في تحديد شكل وحجم الثديين، وقد تؤدي إلى عدم تناسقهما.
تتأثر مستويات الهرمونات، وتطور الأنسجة، ومعدلات النمو بالجينات.
في حال وجود سمات غير متماثلة بين أفراد العائلة، فمن المرجح أن تؤثر هذه الجينات على الإناث الأخريات في العائلة.
قد يهمك: حسام موافي يحذر: نغزات الصدر علامة على هذه الأمراض
متى تقلق بشأن عدم تناسق الثديين؟
على الرغم من أن عدم تناسق الثديين أمر شائع وغير ضار، إلا أنه قد يكون أحيانًا علامة أو تحذيرًا من أمر خطير.
قد يكون التغير في شكل الثدي علامة تحذير مبكرة لصحتك.
في بعض الأحيان، قد تُسبب العدوى أو الأورام أو حتى السرطان في أحد الثديين تغيرًا ملحوظًا في الشكل أو الحجم.
فيما يلي بعض العلامات التي قد تساعدك في معرفة العلامات التحذيرية التي يجب عليك البحث عنها :
- إذا كانت هناك تغييرات مفاجئة أو حديثة، فقد يكون ذلك بسبب بعض المشكلات الصحية الأساسية.
- إذا كان عدم التماثل مصحوبًا بوجود كتلة أو منطقة سميكة تبدو مختلفة عن أنسجة الثدي المحيطة.
- إذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في لون بشرتك في منطقة معينة من الثدي أو أي احمرار.
- إذا كان هناك ألم مستمر، وخاصة في أحد الثديين، فقد يكون ذلك أمرًا يتطلب فحصًا من قبل متخصص.
كيف يمكنك الحفاظ على صحة ثدييك؟
- معرفة الفحص الذاتي لثدييك من الضروري الحفاظ على صحة الثديين.
- استشيري طبيبة مختصة عند الحاجة، واتبعي نمط حياة صحي.
- الفحص الذاتي الدوري ضروري جدًا للحفاظ على صحة الثدي.
- تصوير الثدي بالأشعة السينية والسونار
- تساعد هذه الفحوصات السريرية على الكشف المبكر عن أي تشوهات.
- في حال وجود أي شك، يمكن إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص الخلايا بالإبرة الدقيقة (FNAC)، لتأكيد التشخيص.
- بالإضافة إلى ذلك، يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم في الحفاظ على صحة الثدي.
فيديو قد يعجبك: