بعد تصريحات طبيب أنغام- كيف يؤثر البنج الكلي على الأحبال الصوتية؟

كتبت - ياسمين الصاوي

أعلن الدكتور أكرم العدوي، الطبيب المعالج للمطربة أنغام، أنها رفضت الخضوع للتخدير الكلي أثناء إجرائها عملية دقيقة لاستئصال أورام الجهاز التناسلي، وذلك خوفًا على تغير نبرة صوتها.

كشفت الدراسات، أن التخدير الكلي يتطلب تركيب أنبوب بالحلق للمساعدة على التنفس، ما يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيير عابر في الصوت بعد العمليات الجراحية، حيث تبين أن ما يصل إلى 7 من كل 10 مرضى يعانون من إصابة في الحبال الصوتية، مثل التورم أو النزيف الداخلي.

وكان الهدف من هذه الدراسات هو فحص تأثير التخدير الكلي على الصوت من أجل الكشف المبكر والوقاية من هذه التغييرات، حسبما نشر موقع "science direct".

وقال الدكتور نورمان هوجيكيان، طبيب الأذن والأنف والحنجرة بجامعة ميتشيغان: "بشكل عام، من الآمن جدًا الحصول على تخدير كلي مع وجود أنبوب تنفس"

وأضاف، أن تلك الأجهزة التي يتم وضعها بعد الأنسجة الرخوة والحساسة في حلق المريض قد تسبب بحة مؤقتة في الصوت نتيجة حدوث إصابة في الأحبال الصوتية.

اقرأ أيضًا: يصل لانعدام الصوت.. كيف يؤثر الصراخ على الأحبال الصوتية؟

وأجريت إحدى الدراسات على 100 مريض، منهم 47 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 6- 55 عامًا، و 53 أنثى من الفئة العمرية نفسها، وكان من المقرر أن يخضعوا جميعًا لمجموعة متنوعة من العمليات الجراحية تحت تأثير التخدير الكلي.

تم إجراء تقييم للوظائف الصوتية على 3 فترات، يوم واحد قبل العملية ويوم واحد بعد العملية وبعد أسبوعين.

وتم تحليل شكاوى جميع المرضى وتقييم الإدراك السمعي لصوتهم (APA) وتقييم الحنجرة باستخدام تنظير الفم الصلب التلسكوبي.

وأظهرت النتائج أنه من بين 95 مريضًا استخدموا الأنبوب الرغامي، اشتكى 10 مرضى من تغير الصوت بعد العملية الجراحية، تتراوح شدته من خفيف إلى متوسط، بينما كان شديدًا لدى مريض واحد.

وبعد أسبوعين، كان أحد المرضى لا يزال يشكو من تغير حاد في الصوت، بينما كان هناك تغير صوتي خفيف إلى معتدل لدى 10 مرضى.

وقلت حدة الصوت لدى 3 مرضى فقط، وبعد مرور أسبوع واحد، كان هناك تحسن في جميع الفئات، في حين لوحظ خلل خفيف ومستمر في النطق لدى مريض واحد.