أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محاربة سرطان الثدي: اكتشفت إصابتي وفضلت الاستئصال الكلى لقطع الشك باليقين

كتب : محمد أمين

01:30 م 05/10/2025
سرطان الثدي

سرطان الثدي

تابعنا على

مع بداية شهر التوعية من سرطان الثدي، حرصت سيدة تدعى نعمة إبراهيم حسن، 49 عامًا، تعمل محامية، أن تروي قصتها مع سرطان الثدي لـ"الكونسلتو"، لزيادة الوعي والفهم عند غيرها من النساء، في حالة تعرضهن لهذا المرض اللعين.

نعمة، قصتها مع المرض بدأت مع ذهابها لإحدى المقرات المخصصة للكشف عن سرطان الثدي التابعة لمباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهي في الطبيعي معتادة على إجراء الكشوفات من فترة لآخرى؛ لأن لديها تاريخ مرضي من هذه المرض "سرطان الثدي"، على الرغم من كونها لم يسبق معانتها من أي أعراض أو ظهور أي تكتلات في ثدييها، لكن الدافع الأول هو الاطمئنان.

ففي شهر سبتمبر 2024، اكتشفت صاحبة الـ49 عامًا، إصابتها بمرض سرطان الثدي، عند إجرائها للفحوصات، وعند تحديد نوع الورم، اكشتفت أنه خبيث وحجمه كان 8 مللي، أي غير محسوس -على حد تعبيرها- لكنها استأصلت الثدي كليًا، لقطع الشك باليقين؛ لأن الورم بدأ يظهر في مناطق متفرقة في ثدييها حينها.

اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر

حرصت نعمة على عدم إجراء استئصال كلي للثدي، من أجل حياتها وشكلها بشكل عام، لكن بناء على نصيحة الأطباء، فضلت الاستئصال الكلي، وبالفعل استأصلت ثديها كليًا في مستشفى بهية.

وعن يوم عملية الاستئصال، حاولت نعمة أن تفسح عن نفسها من أجل الحفاظ على حالتها النفسية من الانهيار، لكن غلبتها دموعها، وانهارت من البكاء، وكل ما في تفكيرها زوجها وشقيقتها الصغرى، التي لم يحالفها الزواج حتى الآن، معبرة بقولها في صوت ينغمر بالبكاء "أنا معنديش أولاد وأكتر حاجة خوفت عليها هي أختي الصغيرة دي أنا بالنسبة لها والدتها لأنها يتيمة من صغر سنها ونفسي أفرح بها".

وعند الانتهاء من الاستئصال، بدأت رحلة العلاج إلا أنها حرصت بشكل كبير على عدم تناول العلاج الكيميائي، خشية منه ومن مدى الألم الذي يسببه، وبالفعل تناولت العلاج الهرموني، قائلة: "العلاج الهرموني له أعراض.. لكن أقل من الكيميائي".

وأوضحت أن الأعراض السلبية للعلاج الهرموني، هي قلة التركيز، وزيادة التوتر والعصبية، والأرق والنوم لساعات طويلة.

ورأت أنها انتصرت على المرض، وتغلبت عليه، لكنها تحرص على استخدام ملابس صناعية من أجل إرضاء ذاتها من حيث الشكل لترضي نفسها، بعد استئصال ثديها في العملية، قائلة: "لحد ما تأثرت بشكل كبير عن موضوع الشكل.. لكن الحمد لله اكتشفت المرض بشكل مبكر وهذا ما سرّع من امتثال الشفاء".

وفي ختام حديثها، وجهت نصيحة للسيدات ككل، وهي الكشف الدوري في أي مرحلة عمرية، لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن السرطان؛ لأن الاكتشاف المبكر من أهم أسباب الشفاء، لافتة إلى أن الورم الخبيث ليس له أعراض لذا سُميّ بالخبيث، قائلة: "لو حد حس بأي تغيير في جسمه ياريت يكشف بسرعة".

قد يهمك: رحلة هبة نحو الشفاء من سرطان الثدي: ما تصدقوش المرض (فيديو)

أحدث الموضوعات

فيديو قد يعجبك: