أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

عوامل خطورة تزيد فرص الإصابة بأورام الكلى.. تجنبها

01:05 م الإثنين 28 يناير 2019
عوامل خطورة تزيد فرص الإصابة بأورام الكلى.. تجنبها

أورام الكلى

كتبت - أسماء أبوبكر

الأورام من الممكن أن تظهر في أي عضو من أعضاء الجسم، ومن بينها الكلى، وتوجد عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة بأورام الكلى، التي يمكن أن تنتشر في أماكن أخرى بالجسم، إلا أن التدخل الطبي المبكر يساعد في السيطرة على المرض، لكن هل استئصال الكلية يكون ضروريا في هذه الحالة؟

عوامل خطورة

الدكتور هشام عبد العال، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العيني، قال إن هناك عوامل خطورة تزيد فرص الإصابة بورم الكلى، هى: العوامل الوراثية، تناول المشروبات الكحولية والمواد المخدرة، بالإضافة إلى التهاب الكلى المزمن وتكرار تكون حصوات الكلى، وسوء استخدام المسكنات لأنه يؤدي إلى التهاب مزمن في الكلى.

اقرأ أيضا: هؤلاء معرضون لتليف الكلى أكثر من غيرهم.. إليك سبل الوقاية

أعراض مصاحبة

أكثر من 50% من الحالات المصابة بورم في الكلى يتم تشخيصها بالصدفة عند إجراء أشعة على الكلى لأي سبب أخرى، وفقا للدكتور هشام فهيم، مدرس جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية الطب جامعة عين شمس، مبررا ذلك أن الورم في البداية يكون صغيرا في الحجم (2 أو 3 سم) وبالتالي قد لا يشكو المريض من أي أعراض أو تظهر أعراض بسيطة كألم في البطن أو الشعور بثقل فيها.

مع زيادة حجم الورم تبدأ بعض الأعراض في الظهور مثل البول الدموي، ألم في الجانب الأيمن أو الأيسر، والشعور بتضخم فيه، وأثناء الفحص الإكلينيكي يلاحظ الطبيب وجود ورم محسوس أسفل اليد، هذا ما ذكره فهيم.

اتفق عبد العال في أن الشعور بألم في الجانب الأيمن أو الأيسر، وظهور دم في البول، تعتبر الأعراض الرئيسية لورم الكلى، مضيفا أنه في حالة حدوث مضاعفات وانتشار الورم في أماكن أخرى، كالعظام سيعاني المريض من آلام فيها، وإذا وصل للرئة تظهر أعراض أخرى كالسعال ويمكن أن يكون مصحوبا بدم أحيانا.

أشار أستاذ علاج الأورام إلى أن أورام الكلى الحميدة لا تسبب أي أعراض، وتُكتشف بالصدفة عند إجراء أشعة لأي سبب أخر، مؤكدا أنها في الغالب لا تتحول إلى ورم خبيث أو سرطان في الكلى.

الجراحة ضرورية

بعد الفحص الإكلينيكي لا بد من تأكيد التشخيص عن طريق إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، كصورة الدم، ووظائف الكلى والكبد، سونار على البطن والحوض، أشعة مقطعية على البطن والحوض أو رنين مغناطيسي، هذا ما ذكره عبد العال، الذي أشار إلى أنه يتم أخذ عينة من الورم لفحصها للتأكد ما إذا كان حميدا أم خبيثا.

عن التعامل مع الورم الحميد، رأى عبد العال أن المتابعة الدورية تكون كافية في الكثير من الحالات، ولا يكون هناك داع للتدخل جراحيا لاستئصاله إلا إذا لاحظ الطبيب بعض العلامات المنذرة، مثل: زيادة حجمه أو تغير شكله، أما ورم الكلى الخبيث، غالبا يستدعي استئصال الورم مع الكلى والحالب، وبعد الجراحة يحتاج المريض إلى أخذ علاج كيماوي وعلاج موجه.

ووفقا لفهيم، التعامل الطبي مع ورم الكلى يختلف حسب حجمه، فإذا كان أقل من 6 سم أو موجود في طرف الكلى من الممكن استئصال الورم فقط مع الحفاظ على الكلية، أما إذا زاد حجمه عن 6 أو 7 سم أو وصل لشريان أو وريد الكلى أو الغدة الكظرية الموجودة أعلاها، لا بد من استئصال الكلى بالكامل وليس الورم فقط.

أشار مدرس جراحة الكلى إلى أن المريض يحتاج إلى الخضوع للعلاج المناعي بعد الجراحة، إذا كان الورم كبيرا أو حدث انتشار له أو كان يوجد احتمالية لعودته مرة أخرى، مؤكدا أن أورام الكلى لا تستجيب للعلاج الإشعاعي والكيماوي.

اقرأ أيضا: السمنة في الأطفال تؤثر على الكلى.. احذر هذه الأعراض

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية