هل يمكن أخذ لقاح مضاد لجرثومة المعدة؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

تظهر جرثومة المعدة دون إدراك الكثير من المرضى بإصابتهم بها، حيث تتشابه أعراضها مع غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي، وبالتالي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة مثل القرح والسرطان حال عدم علاجها.

تصيب جرثومة المعدة حوالي 50- 75% من سكان العالم، و5% من الأطفال تحت سن 10 سنوات، وتعد واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في البلدان النامية، حسبما نشر موقع "Cleveland cllinic".

هل هناك لقاح للوقاية من جرثومة المعدة؟

يجري العلماء حاليًا العديد من التجارب السريرية للإعلان في المستقبل القريب عن لقاح فعال يقي من الإصابة بجرثومة المعدة.

وبالفعل، تم اختبار اللقاح على عدد من الأطفال المتطوعين بالتجارب، وتبين فاعليته في توفير أقصى حماية ممكنة لمدة 3 سنوات فقط من الإصابة بجرثومة المعدة.

وحتى موعد توافر هذه اللقاح، فلا بد من الالتزام ببعض الإجراءات الوقائية من جرثومة المعدة، والتي تشمل ما يلي:

-غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل تناول الطعام وبعد دخول المرحاض.

-الحرص على تناول الأطعمة والمشروبات النظيفة والتأكد من مصدرها وطريقة تحضيرها.

-الابتعاد عن استعمال الأدوات الخاصة بالآخرين، خاصة الأكواب والأواني والملاعق.

-التأكد من نظافة مياه الشرب.

هل يمكن تناول أدوية وقائية أو مكملات غذائية؟

يجب الانتباه أنه ليس هناك أي أدوية أو مكملات غذائية يمكن تناولها للوقاية من التعرض لجرثومة المعدة، لأن الأمر يتعلق بدخول بكتيريا إلى جدار المعدة عن طريق الأطعمة والمشروبات والأدوات الملوثة.

وتعد الأدوية المستخدمة لجرثومة المعدة عبارة عن عقاقير ضرورية للعلاج بعد ظهور الأعراض ونتائج الفحص والتحليل وتشخيص الطبيب، وعادة ما تشمل نوعين من المضادات الحيوية يتم تناولهما لمدة أسبوعين للقضاء على جرثومة المعدة بشكل نهائي، ثم يتم إجراء التحاليل مرة أخرى للتأكد من القضاء عليها.

وفي حال عدم علاجها بعدد مرور مدة العلاج المحددة، يصف الطبيب أنواع أخرى من المضادات الحيوية للتخلص من هذه المشكلة.