استشاري: السكتة الدماغية السبب الثاني للموت عالميا
كتب : أحمد فوزي

السكتة الدماغية
تُعد السكتة الدماغية واحدة من أخطر التحديات الصحية التي تواجه العالم في العصر الحديث، إذ تمثل السبب الثاني للوفاة عالميًا بعد أمراض القلب، وتشكل عبئًا كبيرًا على الأفراد والمجتمعات بسبب ما تخلفه من إعاقات دائمة وتأثيرات اقتصادية واجتماعية عميقة.
ومع تزايد معدلات الإصابة الناتجة عن أنماط الحياة غير الصحية، يؤكد الأطباء أن الوقاية من السكتة الدماغية تبدأ قبل حدوثها من خلال الاكتشاف المبكر لعوامل الخطر، والالتزام بالعلاج الوقائي والمتابعة الطبية المنتظمة.
ويستعرض موقع "الكونسلتو" كل ما يخص السكتة الدماغية، وفقًا للدكتور أحمد البسيوني، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس.
السكتة الدماغية السبب الثاني للوفاة عالميًا
علاج السكتة الدماغية متوفر مجانًا في المستشفيات الحكومية، مشيرًا إلى أهمية التحرك السريع فور ظهور الأعراض لتقليل فقدان خلايا المخ التي لا يمكن تعويضها.
تُعد السكتة الدماغية السبب الثاني للوفاة عالميًا، ولها آثار صحية واجتماعية كبيرة، حيث يُعاني كثير من المرضى من فقدان القدرة على العمل، ما يسبب عبئًا نفسيًا وماديًا على الأسرة.
اقرأ أيضًا.. السكتة الدماغية-كيف تحدث وكيف يمكن الوقاية منها؟
أبرز أعراض السكتة الدماغية
- التلعثم المفاجئ في الكلام
- اعوجاج في الفم
- ازدواجية في الرؤية
- الشعور بدوار شديد
- صداع حاد ومفاجئ
المريض لابد أن يتحرك فورًا لأقرب مستشفى عند الشعور بأي من الأعراض دي، لأن كل دقيقة تفرق في علاجه، وتأخير العلاج يؤدي إلى فقدان خلايا دماغية لا يمكن استرجاعها.
أسباب يمكن الوقاية منها
وأضاف أن معظم أسباب السكتة الدماغية يمكن الوقاية منها، مثل:
- التدخين
- أمراض القلب
- ارتفاع ضغط الدم
أما العوامل التي لا يمكن التحكم فيها فتشمل:
- العامل الوراثي
- التقدم في السن
الوقاية من السكتة الدماغية تنقسم إلى شقين، وقاية مبدئية قبل الإصابة، ووقاية بعد الإصابة لمنع تكرارها، وهي لا تقل أهمية عن العلاج نفسه.