أيهما أخطر على القلب.. الكوليسترول أم مشاعر الحزن؟

عادة ما يتأثر القلب بالعديد من العوامل الخارجية التي تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية المزعجة بما في ذلك الحزن والتوتر والاكتئاب وارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يتطلب استشارة الطبيب المختص لتجنب تطور المشكلة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير الكوليسترول والمشاعر على صحة القلب وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

أيهما يؤثر على القلب، الكوليسترول أم الحزن؟

أوضح الدكتور أحمد مجدي، أستاذ معهد القلب، أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم يتسبب في انسداد الشرايين، بينما زيادة مشاعر الحزن والاكتئاب تتسبب في تلف أعصاب القلب والشرايين وتسمى بمتلازمة القلب المنكسر.

عادة ما تحدث هذه المتلازمة في حالة التأثر الزائد بالمشاعر وغالبًا ما تصيب النساء، حيث يحدث انكسار لعضلة القلب ويظهر القلب منكسر، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض تجنبًا لتفاقم أي مشكلة.

كيف يؤثر التوتر على صحة القلب؟

أثبتت نتائج بعض الدراسات أن الشعور بالتوتر يزيد من إفراز الأدرينالين والكورتيزول ومن ثم التأثير سلبًا على صحة القلب خاصة إذا استمر فترة طويلة؛ لأنه بذلك يزيد من الضغط على القلب.

بالإضافة إلى ذلك فإن ارتفاع الكورتيزول الزائد عن الطبيعي فترة طويلة يتسبب في ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم مما يشكل مخاطر متعددة على صحة القلب، بما في ذلك انسداد الشرايين وتصلبها.

ما هي أبرز النصائح للسيطرة على التوتر؟

هناك العديد من النصائح التي يساعد اتباعها في تخفيف التوتر ومن ثم تقليل الكوليسترول والحماية من أمراض القلب من بينها:

- التواصل مع المقربين والأصدقاء.

- التعبير عن المشاعر بالتفريغ على الورق بدلًا من كبت المشاعر.

- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

- الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.

- ممارسة اليوجا بهدف إراحة العقل.