أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا- ما الفرق بينهما؟

كتب : محمود طايع

07:47 م 28/11/2025
لقاح الإنفلونزا

لقاح الإنفلونزا

تابعنا على

يصعب على العديد من الأشخاص التفرقة بين حقنة البرد، ولقاح الإنفلونزا، ويعتقد الكثير منهم، أن هذه الحقنتين واحدة، هما علاج لنزلات البرد، وهو اعتقاد خاطيء، فما هو الفرق بينهما؟

في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" الفرق بين حقنة البرد، ولقاح الإنفلونزا، وذلك وفقًا لما أوضحه الدكتور محمد رضوان مفتش صيدلي بوزارة الصحة والسكان، والدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح.

اقرأ أيضًا: لقاح الإنفلونزا لمرضى القلب.. مسموح أم ممنوع؟

ما هو الفرق بين حقنة البرد ولقاح الإنفلونزا؟

1- حقنة البرد

هى حقنة يتم تناولها وقت الإصابة بنزلات البرد، وهى تسمى 3 × 1، أو ما تسمى بحقنة "هتلر"، ومكوناتها الكورتيزون، و المضادات الحيوية، وخافض للحرارة، وقد يلجأ إليها العديد من الأشخاص ويتم تناولها بشكل عشوائي، وهو أمر خاطيء قد يتسبب في حدوث المضاعفات الصحية.

وقد حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة والسكان، من علاج الفيروس المنتشر حاليًا باستخدام حقن البرد الشائعة في الصيدليات، وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن علاج الإنفلونزا الموسمية يعتمد على تناول الأدوية الخافضة للحرارة فقط.

وبحسب استشاري الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، قد يتسبب تناول هذه الحقنىة بشكل عشوائي في بعض المضاعفات، حيث أن الكورتيزون يشكل خطرًا كبيرًا على مرضى القلب والسكري.

أما تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي أو بجرعات عالية يحفز الجسم على تكوين أجسام مضادة تقاومها، وتضعف الجهاز المناعي.

قد يهمك: بعد تحذير "الصحة" من حقن البرد- طبيب: مكوناتها شديدة الخطورة

2- لقاح الإنفلونزا

لقاح الإنفلونزا هو لقاح وقائي يتم أخذه للوقاية من نزلات البرد وما قبل العدوى، وهو آمن ولا يتسبب في أى مضاعفات، ينصح به للوقاية من مضاعفات الإنفلونزا.

قد يساعد لقاح الإنفلونزا على تقليل الالتهابات التي قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يعزز من صحة الجهاز المناعي الذي له دورًا في مكافحة العدوى، لذا ينصح بتناول هذا اللقاح لكبار السن خاصة من تجاوز عمره الـ 65 عامًا.

يفضل عدم تناول لقاح الإنفلونزا، وتأجيل تناوله في بعض الحالات، مثل حدوث حساسية شديدة، أو صدمة تحسسية، أو التعب والإرهاق الشديد المصاحب له ارتفاع في درجة حرارة، حتى وإن كانت ارتفاع خفيف، وذلك تجنبًا لحدوث بعض المضاعفات.

قد يهمك أيضًا: علاج الحمى بالأعشاب- هل هذا ممكن؟- طبيب يوضح

فيديو قد يعجبك

محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات