التعرق الليلي والغدة الدرقية- ما العلاقة بينهما؟
كتب : صابر نجاح
                            
                        التعرق الليلي
يُعد التعرق الليلي من الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها البعض، حيث يستيقظ الشخص من النوم وهو مبلل بالعرق رغم برودة الجو أو عدم القيام بأي مجهود بدني، وهو ما قد يشير إلى وجود اضطرابات داخلية، أبرزها مشكلات في الغدة الدرقية.
وفي هذا السياق، يوضح "الكونسلتو" العلاقة بين التعرق الليلي واضطرابات الغدة الدرقية، وفقًا لما ذكره الدكتور السيد المر، استشاري أمراض الباطنة.
أسباب التعرق الليلي المرتبطة بالغدة الدرقية
يوضح المر، أن فرط نشاط الغدة الدرقية يعد من الأسباب الرئيسية لزيادة التعرق الليلي، نظرًا لإفراز كميات زائدة من هرمونات الغدة، مما يؤدي إلى زيادة معدل الأيض في الجسم وارتفاع درجة حرارته الداخلية، فيستجيب الجسم بطرد الحرارة الزائدة عن طريق التعرق.
اقرأ أيضًا: احذري- التعرق الليلي قد يكون عرضًا لهذه الأمراض
 
ويضيف أن هذه الحالة لا تتسبب في التعرق فقط، بل يصاحبها مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل فقدان الوزن رغم تناول الطعام بشكل طبيعي، تسارع ضربات القلب، الشعور بالعصبية الزائدة، اضطرابات النوم، ورجفة في اليدين.
كما يشير المر إلى أن بعض الحالات الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى التعرق الليلي، مثل انخفاض مستوى السكر في الدم أو العدوى المزمنة، إلا أن ارتباط التعرق بخفقان القلب أو فقدان الوزن يستدعي إجراء فحوصات الغدة الدرقية.
طرق السيطرة على التعرق الليلي الناتج عن اضطراب الغدة الدرقية
قدم المر عددًا من الإرشادات للوقاية من التعرق الليلي الناتج عن اضطرابات الغدة الدرقية، منها ما يلي:
1- إجراء تحليل هرمونات الغدة الدرقية (TSH – T3 – T4) لتشخيص الحالة بدقة.
2- الالتزام بالعلاج الموصوف من الطبيب في حال ثبوت فرط النشاط.
قد يهمك: تعاني التعرق الليلي الشديد.. إليك الأسباب
 
3- الحفاظ على درجة حرارة مناسبة في غرفة النوم.
4- تجنب الكافيين والمشروبات المنبهة قبل النوم.
5- شرب كميات كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة.