تناول أدوية الضغط.. الدليل الآمن لتجنّب المضاعفات
كتب : أحمد فوزي
ضغط الدم
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، وغالبًا ما يحتاج المريض إلى أدوية منتظمة للسيطرة عليه، ومع ذلك، فإنّ الطريقة التي تُؤخذ بها هذه الأدوية قد تحدّد مدى نجاح العلاج أو فشله، فالاستخدام الخاطئ أو غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.
ما هو الدليل الآمن لتناول أدوية الضغط؟
في هذا التقرير، يستعرض "الكونسلتو"، أهم الإرشادات الطبية لضمان تناول أدوية الضغط بطريقة صحيحة وآمنة، كما يوصي بها الأطباء والمتخصصون.
معرفة تفاصيل الدواء
الخطوة الأولى في رحلة العلاج هي معرفة تفاصيل الدواء الذي يتناوله الشخص، إذ يجب سؤال الطبيب أو الصيدلي عن اسم الدواء العلمي والتجاري، وكيف يعمل داخل الجسم، والجرعة المحددة، وعدد المرات اليومية لتناوله.
اقرأ أيضًا: ارتفاع ضغط الدم الخفي- هل يمكنك اكتشافه؟
مراقبة الآثار الجانبية
لكل دواء آثار جانبية محتملة، بعضها بسيط ومؤقت، وبعضها يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.
من المهم سؤال الطبيب عن الأعراض الشائعة والنادرة، وما يجب فعله عند ظهور أي عرض غير معتاد، وكذلك عن الأطعمة أو الأدوية التي قد تتفاعل مع علاجك.
الالتزم بالجرعة والمواعيد
الانضباط هو مفتاح النجاح في علاج ارتفاع الضغط، يجب تناول الدواء تمامًا كما وصفه الطبيب، دون زيادة أو تقليل في الجرعة، وفي نفس التوقيت كل يوم.
وفي حال نسيان جرعة، لا يجب مضاعفة الكمية لتعويضها، بل يجب استشارة الطبيب لمعرفة الطريقة الصحيحة للتصرف.
اجعل الدواء جزءا من روتينك اليومي
لضمان الالتزام بالعلاج، يجب ربط تناول الدواء بعادة ثابتة مثل تنظيف الأسنان أو تناول الإفطار.
يمكن أيضا استخدام علب تنظيم الحبوب، أو تدوين المواعيد في تقويمك، أو وضع ملاحظات تذكيرية في أماكن تراها باستمرار.
قد يهمك: لخفض ضغط الدم- 6 مكملات غذائية تناولها يوميًا
لا تنتظر حتى تنفد الأدوية
يجب الحرص على طلب إعادة صرف الأدوية قبل أسبوع من انتهاء العبوة، وتفضل التعامل مع صيدلية واحدة لتجنّب التداخلات الدوائية.
اتباع الخطة العلاجية كاملة
العلاج الدوائي وحده لا يكفي، إذ ينصح الأطباء بتبنّي أسلوب حياة صحي إلى جانب الأدوية، وشمل:
- تناول غذاء متوازن غني بالخضروات والفواكه وقليل الملح.
- تقليل الكحول والامتناع عن التدخين.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
- الحفاظ على وزن صحي.
- إدارة التوتر بوسائل الاسترخاء أو التأمل.
مراقبة ضغط الدم بانتظام
قياس ضغط الدم بشكل دوري يساعدك أنت وطبيبك على تقييم فعالية العلاج، ويمكن القيام بذلك في العيادة أو باستخدام جهاز منزلي موثوق، وتسجيل القراءات لمراجعتها في الزيارات الطبية القادمة.
التواصل مع الطبيب باستمرار
إخبار الطبيب بأي تغييرات في الحالة الصحية أو نمط الحياة، وبأي أدوية أو مكملات غذائية جديدة تتناولها، فكل معلومة إضافية تساعد الطبيب على تعديل العلاج بما يتناسب مع الحالة بدقة وأمان.