سرطان المريء.. احذر من هذه العلامات المبكرة
كتب : صابر نجاح
علامات سرطان المريء
يعد سرطان المريء من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة بسبب غياب الأعراض المبكرة الواضحة ومع ذلك، فإن الوعي بالعلامات المحتملة يساعد في التشخيص المبكر وتحسين فرص العلاج.
وفي هذا السياق، يوضح الكونسلتو أبرز أعراض سرطان المريء، حسب موقع Verywell Health.
الأعراض الشائعة لسرطان المريء
قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة، ومع تقدم الورم يبدأ المريض بملاحظة بعض العلامات نتيجة تضيق المريء وصعوبة مرور الطعام:
1- صعوبة في البلع (عسر البلع):
أكثر أعراض سرطان المريء شيوعًا، ويظهر لدى 90% إلى 95% من المرضى المصابين بأعراض. يبدأ عادةً مع الأطعمة الصلبة مثل اللحوم والخضراوات، وقد يتطور ليشمل الأطعمة شبه الصلبة ثم السوائل.
2- البلع المؤلم
يحدث لدى نحو 20% من المصابين، ويظهر الألم عند مرور الطعام أو السوائل عبر الورم، وقد يمتد الألم إلى منتصف الصدر أو بين لوحي الكتف.
3-ارتجاع الطعام أو القيء
نتيجة صعوبة مرور الطعام، وقد يحدث تقيؤ للدم إذا بدأ الورم بالنزيف.
اقرأ أيضًا: أخطرها سرطان المريء.. 5 أمراض تسببها الحموضة
4- فقدان الوزن غير المبرر
يظهر عند نصف المرضى، نتيجة صعوبة البلع ونقص التغذية أو تغير عملية الأيض الناتج عن الورم.
5- حرقة المعدة وألم الصدر وعسر الهضم
غالبًا ما تظهر بعد تناول وجبة دسمة، وقد تكون مشابهة لأعراض الارتجاع الحمضي.
6-السعال المستمر
يظهر لدى حوالي 20% من المرضى، وقد يكون جافًا ومزعجًا، أحيانًا مرتبطًا بتناول الطعام.
7-بحة في الصوت
تحدث عند إصابة العصب الحنجري الراجع، أو عند وجود ورم يضغط على الحبال الصوتية.
8- زيادة اللعاب
يعوض الجسم عن صعوبة مرور الطعام بزيادة إفراز اللعاب.
9-براز أسود (ميلينا)
قد يحدث نتيجة نزيف من المريء والجهاز الهضمي العلوي.
قد يهمك: هل ارتجاع المريء يسبب السرطان؟
هناك بعض العلامات الأقل شيوعًا لكنها مهمة للتنبه لها منها ما يلي:
ضيق في التنفس
تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة وفوق الترقوة
ضعف أو رقة على العظام
آلام في الظهر
متى يجب مراجعة الطبيب؟
ينصح بزيارة مقدم الرعاية الصحية فور ملاحظة أي أعراض مستمرة أو متفاقمة، خاصة صعوبة البلع أو فقدان الوزن غير المبرر أو بحة الصوت المستمرة، لتلقي الفحوص اللازمة والتشخيص المبكر.
تشخيص سرطان المريء المبكر يُحسّن فرص العلاج، ويُعد الوعي بالعلامات المبكرة خطوة مهمة نحو الوقاية وتقليل المضاعفات.