"لادا" نوع نادر من السكري.. طبيب يكشف طرق تشخيصه وعلاجه

قال الدكتور عمرو عمر، أخصائي الباطنة والغدد الصماء، إن مصطلح LADA ليس اسما جديدا لنوع من السكري، بل هو اختصار قديم لـ Late Autoimmune Diabetes of Adults، ويُقصد به نوع من مرض السكر المناعي يشبه السكري من النوع الأول، لكنه يظهر في سن متأخرة نسبيا، غالبا بعد سن 35 عاما.

وأوضح أن التسمية الطبية الأحدث والأدق حاليا هي Slowly Progressive Type 1 Diabetes أو أحيانا Severe Autoimmune Diabetes، حيث يحدث تدمير مناعي لخلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس بشكل أبطأ من المعتاد.

متى يتم تشخيص سكر LADA؟

أشار الدكتور عمرو عُمر إلى أن تشخيص هذا النوع من السكر يعتمد على توافر عدة معايير أساسية، أبرزها:

- أن يكون عمر المريض أكثر من 30 إلى 35 عامًا.

- استجابة المريض في البداية للعلاج بأدوية السكر الفموية لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد التشخيص، ثم يفقد الاستجابة ويحتاج إلى الأنسولين.

- وجود أجسام مناعية مضادة للبنكرياس، خاصة Anti-GAD، وهو شرط أساسي لتأكيد التشخيص.

اقرأ أيضًا: حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري

كيف يتم العلاج؟

وأكد أخصائي الباطنة والغدد الصماء أن مرضى سكر LADA يتم التعامل معهم علاجيًا مثل مرضى السكري من النوع الأول، حيث يحتاجون إلى:

- نظام الأنسولين المتعدد الجرعات (Basal–Bolus).

- أنسولين سريع المفعول مع الوجبات.

- أنسولين قاعدي لضبط سكر الدم أثناء الصيام وبين الوجبات.

قد يهمك: حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري

تحذير طبي مهم

وحذر الدكتور عمرو عمر من استخدام بعض أدوية السكر الحديثة، خاصة مثبطات SGLT2، في حالات الاشتباه أو التأكد من الإصابة بسكر LADA، لما قد تسببه من زيادة خطر الإصابة بالحموضة الكيتونية، حتى مع مستويات سكر دم غير مرتفعة.

واختتم الدكتور عمرو عمر حديثه بالتأكيد على أهمية التشخيص المبكر والاختيار الصحيح للعلاج، لتجنب المضاعفات والحفاظ على استقرار الحالة الصحية للمريض.