الجلطات الدموية.. هل تؤثر على الجسم؟
كتب : هدى عبد الناصر
الجلطات
الجلطة من أكثر المشاكل الصحية التي تؤثر سلبًا على صحة الجسم، وعادة ما تتطلب عناية طبية سريعة وذلك للحد من أي مضاعفات صحية مزعجة قد تؤدي بصحة بعض الأشخاص.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالجلطة وتأثيرها على الجسم وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
ما هي أعراض الجلطة؟
عادة ما تتسبب الجلطة أعراض مختلفة حسب موقع ظهورها حيث تتضح في:
- صعوبة في الكلام.
- تشوش الرؤية.
- الارتباك.
- الصداع.
- الدوخة.
- فقدان السيطرة على أجزاء متفرقة من الجسم.
- الغثيان.
- القيء.
- تقلبات الحالة المزاجية.
- تيبس الرقبة.
- الإغماء.
- النوبات.
- التلعثم لدى بعض الحالات.
- فقدان بعض الحواس مثل الشم أو التذوق.
ما هي أسباب الجلطة؟
يوجد العديد من الأسباب وراء الإصابة بالجلطة حيث تتضح في:
- انسداد أحد الأوعية الدموية المتصلة بالدماغ.
- تصلب الشرايين.
- الرجفان الأذيني.
- اضطرابات التخثر.
- عيوب القلب الخلقية.
- مرض نقص التروية الدموية الدقيقة.
- أورام الدماغ.
- ارتفاع ضغط الدم.
- السكتة الدماغية.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالجلطة؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالجلطة ولكن هناك بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة نتيجة بعض العوامل من بينها:
- كبر السن عن 65 عامًا.
- التدخين.
- الإصابة بالصداع النصفي المتكرر.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل متكرر.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
كيف تؤثر الجلطة على الجسم؟
أوضح الدكتور ياسر بركات، استشاري الأوعية الدموية، أن الجلطة هي تجلط جزء من الدم بدلًا من وجوده في صورة سائلة، مما يتسبب في غلق مسار الدم، ولكن الجلطة قد تكون خطيرة في حالة انسداد مسار دم خاطيء بما في ذلك شريان رئيسي.
بالإضافة إلى ذلك فإن حدوث الجلطة في الشرايين الرئيسية يمكن أن يتسبب في الشلل النصفي في حالة إصابة شرايين الدماغ، بينما شرايين القلب فمن الممكن أن تتسبب في احتشاء عضلة القلب وقد تصل إلى الوفاة، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب المختص فورًا في حالة ظهور أي أعراض.