سرطان الثدي.. هل يصيب البنات الأصغر سنا؟

سرطان الثدي من أكثر المشاكل انتشارًا في الفترة الحالية وعادة ما ينتج عنه بعض الأعراض المنبهة، مما يستوجب استشارة الطبيب المختص خاصة إذا ظهرت الأعراض في سن مبكر وذلك للحصول على العلاج المناسب قبل تفاقم الأعراض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بإصابات سرطان الثدي وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".

ما هو سرطان الثدي المبكر؟

سرطان الثدي المبكر هو المرض الذي يصيب الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 18 و45 عامًا، بالرغم من أن سرطان الثدي يصيب أغلب النساء بعد سن 50، وعادة ما يتم تشخيصه في سن متأخر بعد تطور المرض.

ما هي أعراض سرطان الثدي المبكر؟

هناك العديد من الأعراض التي تكشف الإصابة بسرطان الثدي المبكر من بينها:

- كتل في الثدي أو كتلة في الإبط.

- ألم الثدي.

- تغيرات في جلد الثدي، مثل الاحمرار أو التغضن أو الطفح الجلدي.

- الحلمة المقلوبة.

- إفرازات من الحلمة، مع أو بدون ألم في الحلمة.

- تضخم الغدد الليمفاوية.

- سماكة أو تورم في جلد الثدي أو الحلمة.

ما هي عوامل الخطر لسرطان الثدي المبكر؟

يلعب التاريخ الطبي للعائلة دورًا في الإصابة بسرطان الثدي المبكر، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى التي تصيب أحد أفراد العائلة وتزيد من الإصابة من بينها:

- سرطان الثدي قبل سن الخمسين.

- السرطان في كلا الثديين.

- سرطان الثدي عند الرجال.

- سرطان البروستاتا.

- سرطان المبيض في أي عمر.

- سرطان البنكرياس.

- سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

- العلاج الإشعاعي السابق للصدر.

- حالات الثدي ما قبل السرطانية، مثل فرط التنسج غير النمطي أو سرطان الفصيص الموضعي (LCIS).

هل البنات الأصغر سنًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؟

أوضح الدكتور مجدي عبد العظيم، أستاذ دكتور علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب الفئات الأقل من 20 سنة، ولكن السيدات الأكبر في السن أكثر عرضة للإصابة وذلك نتيجة كبر عمر الخلايا وبالتالي زيادة فرص تأثرها بالعوامل البيئية بشكل كبير.