أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا الأطفال أكثر عرضة من الكبار للإصابة بالتهاب للكبد الوبائي؟

01:05 م السبت 10 مايو 2025

تطعيم التهاب الكبد الوبائي للأطفال

كتب- أحمد فوزي:

الأطفال دون سن الخامسة معرضون بشكل خاص للإصابة، عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، الأمر الذي قد يتطلب في بعض الأحيان دخول المستشفى، يُسبب الفيروس أمراضا تتراوح بين أعراض خفيفة تُشبه أعراض البرد، وحالات تنفسية حادة، مثل التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، لماذا الأطفال أكثر عرضة من الكبار للإصابة بالتهاب للكبد الوبائي، وفقا لـ" only my health".

لماذا يتعرض الرضع والأطفال الصغار للخطر؟

هناك العديد من العوامل التي تجعل الرضع والأطفال أكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا البشري.

اقرأ أيضًا: التهاب الكبدي الوبائي أ.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

أنظمة المناعة غير الناضجة

السبب الرئيسي لقابليتهم للإصابة هو عدم نضج أجهزتهم المناعية، ويولد الأطفال بمناعة تكيفية غير مكتملة النمو، مما يجعل من الصعب على أجسامهم مكافحة مسببات الأمراض الجديدة، ورغم أنهم يرثون بعض الأجسام المضادة من الأم أثناء الحمل، إلا أنها مؤقتة وقد لا توفرحماية كافية ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري، خاصةً إذا كانت الأم تفتقر إلى مناعة سابقة، هذا يجعل الرضع والأطفال الصغار عرضة لأعراض ومضاعفات شديدة.

الممرات التنفسية الأصغر

لدى الرضع والأطفال الصغار مجاري هوائية أصغر حجمًا، وهي أكثر عرضة للالتهاب والانسداد عند الإصابة، ويؤدي ذلك إلى أعراض حادة كالأزيز وصعوبة التنفس، خاصةً في الحالات التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي.

التعرض العالي في أماكن الاتصال الوثيق

الأطفال يتواجدون في بيئات اتصال مباشر، مثل دور الحضانة والمدارس، حيث ينتشر الفيروس بسرعة، كما تساهم عادات الأطفال الصغار، مثل لمس الأسطح الملوثة ووضع أيديهم في أفواههم، في زيادة تعرضهم للفيروس.

عدم وجود حصانة سابقة

الأطفال الصغار لا يملكون مناعة سابقة تُذكر، وهذا النقص في المناعة يُسهل على الفيروس إصابة الأطفال والتسبب في مرضهم.

الأعراض التي يجب الانتباه لها

تتراوح أعراض فيروس التهاب الكبد الفيروسي البشري (HMPV) لدى الأطفال بين الخفيفة والشديدة، وينبغي على الآباء مراقبة أي علامات مثل:

- السعال.

- الصفير.

- صعوبة في التنفس.

- حمى.

- احتقان الأنف.

- التهيج والخمول في الحالات الشديدة.

قد يهمك: التهاب الكبد A عند الأطفال- الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية

نصائح لحماية الرضع والأطفال

على الرغم من أن عدوى فيروس HMPV يمكن أن تكون مثيرة للقلق، إلا أن هناك خطوات يمكن للوالدين اتخاذها لتقليل خطر التعرض وشدته:

ممارسة النظافة الجيدة

غسل اليدين من أبسط الطرق وأكثرها فعالية للوقاية من انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري، وينصح الآباء تعليم أطفالهم غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، وخاصة بعد اللعب أو قبل الوجبات.

الحد من التعرض

تجنب الأماكن المزدحمة خلال مواسم ذروة انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (HMPV)، مثل أواخر الشتاء وأوائل الربيع، وفي حال مرض أحد أفراد الأسرة، قلل من الاتصال المباشر بالرضيع أو الطفل لمنع انتقال العدوى.

حافظ على نظافة الأسطح قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الألعاب ومقابض الأبواب والطاولات، بانتظام لتقليل احتمالية انتقال الفيروس.

يساعد النظام الغذائي المغذي والنوم الكافي والترطيب الكافي في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله مجهزا بشكل أفضل لدرء العدوى.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية