السجائر الإلكترونية تفتك بأجهزتك الحيوية.. الصحة تحذر

كتب- أحمد فوزي:

يتزايد انتشار السجائر الإلكترونية، خلال الفترات الخيرة، خاصة بين الشباب كـ بديل للسجائر التقليدية، ظنا من البعض أنها أقل خطورة على صحة الشخص المدخن، إلا أن وزارة الصحة ردت على ذلك موضحة أضرارها على صحة المدخنين.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أضرار السجائر الإلكترونية، على صحة المدخنين، وما تحتوي عليه من مركبات ومعادن مدمرة لوظائف الجسم، وفقا لوزارة الصحة والسكان، وموقع "webmd".

اقرأ أيضا: دراسة تكشف مفاجأة بشأن تأثير التدخين الإلكتروني على الصحة الجنسية

أضرار السجائر الإلكترونية

ردت وزارة الصحة والسكان على شائعة انتشرت خلال الفترة الأخيرة، وهي أن السجائر الإلكترونية ليست مضرة بنفس قدر السجائر التقليدية"، وأكدت أن السجائر الإلكترونية لها أضرار جسيمة على الأجهزة التالية بجسم المدخن المتعرض لها:

- الجهاز التنفسي.

- الجهاز الهضمي.

- أمراض القلب.

الأوعية الدموية.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في تقرير لها، السجائر الإلكترونية، تحتوي على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرة التي تؤدي غلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، محددة خطا ساخنا للتواصل معها بشأن المساعدة في الإقلاع عن التدخين، والرقم هو 16328.

قد يهمك: "لسان السيجارة الإلكترونية".. ظاهرة جديدة تهدد صحة الفم

المعادن الثقيلة في السجائر الإلكترونية

وبحسب تقرير لـ "webmd"، فإن السائل الموجود في السجائر الإلكترنية يحتوي على مركبات خطيرة، منها ما يلي:

- النيكوتين، ويعمل النيكوتين على تحفيز الجسم على إفراز الأدرينالين، وهو هرمون يرفع النبض وضغط الدم ومعدل التنفس.

- الماريجوانا، وهو مادة مخدرة وتسبب الإدمان.

- بعض سوائل التدخين الإلكتروني مُنكّهة، حتى بدون النيكوتين، وتُسبب هذه النكهات تلفًا في الحمض النووي أو تُدمّر الخلايا المُبطّنة للأوعية الدموية.

- تحتوي على بعض المعادن مثل الرصاص والكروم والنيكل، بالإضافة إلى عنصر الزرنيخ الشبيه بالمعادن، وهي معادن يسبب استنشاقها تلف الرئة والكبد والجهاز المناعي والدماغ.