هل أدوية إنقاص الوزن تحمي من الخرف والسكتة الدماغية؟

توصف أدوية التخسيس مثل أوزيمبيك لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وظهرت دراسات جديدة مفادها إن هذه الأدوية تقي من الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.

لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل أدوية إنقاص الوزن تحمي من الخرف والسكتة الدماغية؟ بحسب موقع "Health".

اقرأ أيضًا: للوقاية من السكتة الدماغية- 4 أشياء تجنبها بعد الخامسة مساءً

هل أدوية إنقاص الوزن تحمي من الخرف والسكتة الدماغية؟

تشير دراسة جديدة نشرت في JAMA Network Open إلى أن أدوية خسارة الوزن مثل Ozempic، تقلل من خطر الوفاة وتخفض فرص الإصابة بحالتين مرتبطتين بالدماغ الخرف والسكتة الدماغية الإقفارية، وهذا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور هوان تانغ لين، أستاذ التخدير في كلية تشانج جونج للطب في تايوان، إن مرض السكري من النوع الثاني والسمنة هما "المحركان الرئيسيان" لحالات الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.

وكذا أن هذه الأدوية، تساهم في التحكم بنسبة السكر في الدم وفقدان الوزن والتحكم في القلب والأوعية الدموية إلى الحماية العصبية والدماغية المباشرة.

بعد تحليل الارتباطات بين الأدوية والعديد من الحالات المرتبطة بالدماغ، اكتشف العلماء أن المشاركين في الدراسات، أن هذه الأدوية تساهم في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%.

واكتشف العلماء أن هذه الأدوية، تقلل من المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض الزهايمر والخرف، مثل تراكم ببتيد بيتا أميلويد والالتهاب العصبي.

قد يهمك: احذر- 5 عادات ليلية قد تصيبك بالسكتة الدماغية

هل أدوية التخسيس تقلل من السكتات الدماغية؟

وقد تُحسّن هذه الأدوية أيضًا وظيفة الأوعية الدموية وتُساعد في تثبيت تراكم اللويحات في الشرايين، مما قد يُقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية.

فعندما يفقد الناس قدرًا كبيرًا من الوزن، كما يفعل الكثيرون عند استخدام هذه الأدوية، فإن ذلك لا يقلل الالتهاب ويحسّن مستوى السكر في الدم فحسب، بل يُمكّنهم أيضًا من تحسين حركتهم وتقليل إجهاد المفاصل الميكانيكي، ويمكن للمرضى الذين يستطيعون الحركة وممارسة الرياضة براحة أكبر وبتكرار أكبر أن يُحسّنوا صحتهم القلبية الوعائية، والأيضية، والنفسية بشكل أكبر.