انتبه – قصور القلب يزيد خطر اضطرابات نومك في هذه الحالات

لا شك أن النوم الجيد يعد ركيزة أساسية لصحة القلب، ومع ذلك، قد تتحول اضطرابات النوم إلى عامل خطير يفاقم مشكلات قصور القلب.

وفي هذا الصدد، يستعرض الكونسلتو" في السطور التالية العلاقة المتبادلة بين قصور القلب والنوم، وتأثيرها على صحة المريض، وذلك حسبما جاء في موقع، " webmd".

العلاقة بين قصور القلب والنوم

أظهرت تقارير طبية حديثة أن العلاقة بين قصور القلب واضطرابات النوم علاقة متبادلة، إذ يمكن أن يؤدي كل منهما إلى تفاقم الآخر بشكل ملحوظ، مما يزيد من الأعباء الصحية على المرضى.

يعاني المصابون بقصور القلب من صعوبات في النوم نتيجة آلام الصدر وضيق التنفس عند الاستلقاء، إضافة إلى الاستيقاظ المتكرر ليلًا بسبب الحاجة إلى التبول أو تراكم السوائل التي تؤثر على الرئتين والمجرى الهوائي.

اضطرابات النوم قد تفاقم قصور القلب

أبرزها انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، الذي يسبب توقفًا متكررًا للتنفس خلال الليل، ما يرفع معدلات هرمونات التوتر وضغط الدم ويزيد من احتمالات الإصابة بقصور القلب أو تدهوره. كما ارتبط الأرق طويل المدى بزيادة مخاطر الإصابة بقصور القلب نتيجة تحفيز استجابة التوتر المزمنة في الجسم.

اقرأ أيضًا: تعاني من الأرق؟- قد يكون جسمك مفتقدًا لهذه الفيتامينات

يوصي الأطباء بضرورة، الالتزام بجدول نوم منتظم، مع تجنب الكافيين والكحول مساءً، بالإضافة إلى إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مع ممارسة الرياضة صباحًا، والحفاظ على غرفة نوم باردة ومظلمة.

وفي الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يلجأ الأطباء إلى أجهزة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم، مما يحسن جودة النوم ويخفف الضغط عن القلب.

قد يهمك: اضطرابات النوم- إلام تشير الإصابة بأي منهم؟

ويؤكد الخبراء أن النوم الصحي لا يقل أهمية عن الدواء في رحلة مرضى قصور القلب، وأن تحسين عادات النوم قد يكون خطوة أساسية لتخفيف الأعراض وحماية القلب على المدى الطويل.