أسباب متعددة لتآكل اللثة.. كيف نعالجه؟

كتبت- حسناء الشيمي

تآكل اللثة من أبرز المشكلات الصحية التي تصيب الفم وتتسبب تباعد اللثة الواقية للسن عن مكانها، ما يهدد الأسنان بالتساقط، فما مدى خطورتها وهل يمكن علاجها؟

الدكتور إبراهيم عبد العاطي درويش، استشاري طب وجراحة الأسنان، أوضح أن تآكل اللثة يحدث بشكل طبيعي عند التقدم في السن ولكن يكون معدل التآكل بطيئًا، وفي هذه الحالة يكون التآكل فسيولوجيًا.

أضاف درويش، أن تآكل اللثة يكون مرضيًا نتيجة وجود مضاعفات لالتهابات اللثة، أو الإصابة بالسكري لفترات طويلة وعدم علاجه والسيطرة عليه ما يؤثر على صحة اللثة.

أشار استشاري طب الأسنان، إلى بعض العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة اللثة وتسبب تآكلها، وأهمها تنظيف الأسنان بعنف واحتكاك شديد وبفرشاة خشنة غير ملائمة.

أضاف الدكتور محمد البحراوي، مدرس طب الفم وعلاج اللثة بجامعة عين شمس، أن تسوس الأسنان أيضًا من عوامل تآكل اللثة خاصة إذا كان في منطقة رقبة الأسنان، وأيضًا تراكم طبقة البلاك، أو الجير، أو اعوجاج الأسنان، أو تزاحم الأسنان، فضلًا عن التدخين.

اقرأ أيضًا:متى نلجأ لرسم اللثة بالليزر؟

الأعراض والتشخيص

بما أن اللثة تتعرض للتآكل فتتراجع عن مكانها الطبيعي، ما يؤدي إلى كشف جذر السن، وتآكل طبقة المينا، وبالتالي يعاني المصاب من ألم في الأسنان وحساسية شديدة عند تناول أي أطعمة أو مشروبات باردة أو ساخنة، وإذا حدث تآكل في العظام المحيط باللثة يتعرض السن للخلخلة وهو ما ينذر بتساقطها.

يعتمد تشخيصها على الفحص الاكلينيكي والتعرف على التاريخ المرضي ومتابعة الأعراض، وفي حال لخلخة في الأسنان يخضع المصاب للتصوير بالآشعة على اللثة.

العلاج

يعتمد العلاج على معرفة السبب، سواء كان التهابات مزمنة في اللثة يتم علاجها، أو سكر يتم إعطاء أدوية لضبطه.. وهكذا.

أضاف درويش، أنه يتم إعطاء أدوية لتقوية اللثة حتى لا تتعرض للتآكل بصورة أكبر، مشيرا إلى حالات يتم فيها التدخل الجراحي لرفع اللثة خاصة إذا تسببت في تخلخل الأسنان.

اقرأ أيضًا:6 أسباب وراء ظهور لون أسود على اللثة