أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل الزبادي يعالج البرد؟

12:49 م السبت 30 نوفمبر 2024

الزبادي

كتب: أحمد فوزي

مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد احتمالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مما يدفع الخبراء لتسليط الضوء على أهمية الأطعمة التي يمكن أن تعزز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة أعراض هذه الأمراض.

ويستعرض"الكونسلتو"، في التقرير التالي، فوائد كيف تُسهم الزبادي في علاج البرد، وكيف يُمكن لبعض الأطعمة أن تلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة خلال فترات المرض، وفقاً لـ "Fortune Magazine".

مكافحة التهاب الحلق

يعتبر الزبادي من الأطعمة الصحية التي ينصح الأطباء بتناولها، خاصة عند الإصابة بالتهاب الحلق أو نزلات البرد، بفضل خصائصه المغذية والمضادة للالتهابات.

ويسهم الزبادي في تخفيف أعراض التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية، إذ يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات تعزز الاستجابة المناعية للجسم.

وأظهرت إحدى الدراسات الحديثة، أن الزبادي يمكن أن يزيد من مقاومة الجسم للأمراض المرتبطة بالمناعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتسريع الشفاء.

اقرأ أيضًا: 5 مشروبات دافئة تخفف من التهاب الحلق في الشتاء

نزلات البرد والحمى

خلال الحمى ونزلات البرد، يلعب الزبادي دورًا بارزًا في تخفيف الأعراض ومنح الجسم الطاقة اللازمة للتعافي، فضلًا عن تناوله بانتظام يقلل من احتمالات الإصابة بالحمى بفضل تأثيره الوقائي على الجسم.

أفضل وقت لتناول الزبادي

ينصح الخبراء بتناول الزبادي على معدة فارغة في الصباح للاستفادة القصوى من البروبيوتيك الذي يحتويه، وهو ما يساعد في تنظيم عملية الهضم وتعزيز طاقة الجسم طوال اليوم.

قد يهمك: عصير الليمون أم العسل- أيهما أفضل لعلاج التهاب الحلق؟

مصدر غني بالعناصر الغذائية

يعد الزبادي من أهم مصادر الكالسيوم والفيتامينات الأساسية الضرورية لبناء عظام قوية، إضافة إلى احتوائه على البروتينات التي تعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يجعله مفيدًا في برامج إدارة الوزن.

مقارنة بين الزبادي والحليب

بينما يحتوي كل من الزبادي والحليب على العديد من العناصر الغذائية المهمة، يتميز الزبادي بوجود الخمائر الطبيعية التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يجعله خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين.

علاج الانتفاخ والغازات

وفي سياق الأطعمة التي تساعد في الوقاية من نزلات البرد، يظهر الزنجبيل والكركم والفلفل الحار، كحلول تتميز بخصائص مضادة للالتهابات، كما تساعد في علاج الانتفاخ والغازات والغثيان لاحتوائه على مركب الـ"جينجيرول".

وتشير الأبحاث أيضاً إلى أنه قد يساعد على علاج أعراض البرد والإنفلونزا الأخرى بسبب خصائصه المضادة للميكروبات التي تساعد على قتل الكائنات الحية التي تؤدي إلى المرض.

وقد يساعد بعض التوابل الأخرى أيضاً على تخفيف أعراض البرد، مثل الكركم والفلفل الحار والقرفة.

ووفق الخبراء، فإن هذه التوابل قد تكون مفيدة بشكل خاص في تقليل الاحتقان عن طريق فك انسداد الممرات الأنفية وتصريف الجيوب الأنفية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية