أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أضرار خطيرة للإفراط في الحبوب المنومة.. متى تتحول للإدمان؟

05:09 م الإثنين 07 ديسمبر 2020
أضرار خطيرة للإفراط في الحبوب المنومة.. متى تتحول للإدمان؟

إدمان الحبوب المنومة

كتب- صابر نجاح:

تعرض الأشخاص إلى ضغوطات الحياة المستمرة قد يدفع البعض منهم إلى تناول جرعات زائدة من الحبوب المنومة دون الرجوع إلى الطبيب المختص، من أجل المساعدة على النوم، دون إدراك الآثارها الجانبية التي قد تصل بهم إلى مرحلة الإدمان.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، دواعي استخدام الحبوب المنومة، ومخاطر الإفراط في تناولها، وفقًا للدكتور محمود أبو العزايم، استشاري الطب النفسي.

دواعي استخدام الحبوب المنومة

قد ينصح الطبيب النفسي بعض الحالات بتناول الحبوب المنومة، حيث لابد أن يكون تناولها من خلال الطبيب المختص الذي يحدد مدى احتياج الحالة لها من خلال تشخيص المريض، ومن ثم تحديد المدة الزمنية اللازمة لعلاجه، وتستخدم في الحالات التالية:

1- حالات القلق النفسي

وهو اضطراب ناتج عن تحول القلق الطبيعي بشكل تدريجي إلى مراحل متطورة من القلق الذي يجعل المريض في حالة رعب وخوف شديدين، بجانب الشعور المستمر بالتوتر، وتتمثل أعراضه فيما يلي:

- فقدان التركيز.

- الصداع الشديد والمستمر.

- الارتباك.

- التوتر الدائم والعصبية.

اقرأ أيضًا: العلاج الكتابي.. دليلك للتخلص من عقدتك النفسية بالاعتماد على القراءة

2- حالات الأرق

عبارة عن اضطراب ينتج عنه صعوبة شديدة في النوم، أو النوم المتقطع، أو الاستيقاظ مبكرًا بشكل دائم دون القدرة على الرجوع للنوم مرة أخرى، وغالبًا ما تكون أسبابه نفسية مثل الاكتئاب أو التعرض للضغوطات أو الصدمات النفسية العنيفة.

3- حالات الهوس أو الاضطراب الوجداني

وهو اضطراب يؤدي إلى تغير الحالة المزاجية بشكل سريع دون وجود أسباب واضحة، وقد يحدث نتيجة التعرض للضغوطات النفسية أو التوتر الشديد.

أنواع الحبوب المنومة

تنقسم الحبوب المنومة إلى نوعين هما:

1- حبوب قصيرة المدى

يصل مفعولها المنوم لبضعة ساعات قد تتراوح ما بين 3 إلى 4 ساعات، و يؤدي تناولها بصفة مستمرة دون استشارة الطبيب المختص إلى الإدمان.

2- حبوب طويلة المدى

يمتد مفعولها المنوم لعدة ساعات متواصلة قد يصل إلى 8 ساعات، وتستخدم في حالات الهوس الشديد.

مخاطر الإفراط في تناول الحبوب المنومة

يتسبب الإفراط في تناول الحبوب المنومة المتمثل في زيادة الكمية المصرح بها من خلال الطبيب، أو زيادة الفترة الزمنية المحددة لتناولها، إلى اعتماد الفرد عليها بشكل دائم، مما قد يؤدي إلى الإدمان الذي يصاحبه آثار نفسية وعضوية في الكبد والمخ.

قد يهمك: دون الحاجة للحبوب المنومة.. 6 طرق طبيعية تساهم في علاج الأرق المزمن

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية