في اليوم العالمي للصدفية- هل الحالة النفسية للمريض تؤثر على الشفاء؟

كتب- محمد أمين

يوافق 29 أكتوبر الاحتفال باليوم العالمي للصدفية، وتعد الصدفية من الأمراض المناعية المزمنة التي لا يوجد علاج نهائي لها حتى الآن، ويسبب مرض الصدفية الكثير من المشكلات لصاحبه.

في السطور التالية يوضح "الكونسلتو" العلاقة بين الصدفية والحالة النفسية للمريض وكيفية مواجهتها وتأثيرها في خطة العلاج، وفقًا لما ذكره موقع"Health".

ما علاقة الصدفية بالحالة النفسية للمريض؟

تنشط خلايا الجلد عن طريق الإجهاد والتوتر وتفرز بعض الهرمونات والمواد الكيميائية الالتهابية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالصدفية، لذا أعتمد الأطباء نهجًا شاملاً في علاج الصدفية لا يشمل الأدوية فقط، بل يشمل أيضًا تعديل أنماط الحياة، والتعامل مع التوتر وتخفيف وصمة العار حول المرض.

غالبًا ما يرتبط الإجهاد والصدفية ببعضهما البعض، حيث إن 80-90% من المصابين بالصدفية يقولون إن الإجهاد يزيد الأمر سوءًا، فالأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين تعرضوا لحدث مرهق في العام الماضي هم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية.

اقرأ أيضًا: 5 أمراض مناعية قد تصيب الجلد- على رأسها الصدفية

كما يمكن أن يشعر الأشخاص المصابون بالصدفية بالتوتر والقلق، لذلك من الضروري أن يدرك الناس كيفية التعامل مع الإجهاد الناتج عن الصدفية، ووأضحت الدراسات أن كلا من التأمل واليوجا يساعدان على الاستجابة بشكل أفضل للعلاج.

على الرغم من أن الصدفية نفسها لا تهدد الحياة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب التي تحتاج إلى إصلاح عن طريق إجراء تغييرات في نمط حياة الشخص لهذا السبب من المهم التأكيد على أهمية النشاط البدني وفقدان الوزن.

علاج الصدفية

قد يشمل علاج الصدفية الأدوية الموضعية والعلاج الضوئي والأدوية الجهازية اعتمادًا على شدة المرض وموقعه ومدى تأثير المرض على نوعية حياة المريض، لذا فمهما كانت الأدوية المستخدمة، فلا بد متن تناولها تحت إشراف الطبيب المختص.

قد يهمك: بخلاف الصدفية- 5 أمراض جلدية تهدد مريض السكري

يمكن للبشرة الجافة المتشققة والجافة أن تسبب الحكة والأذى في بعض الأحيان يحتاج المرضى إلى الاستمرار في وضع المستحضرات على بشرتهم كثيرًا، ويمكنهم استخدام المرطبات التي يمنحها لهم أطبائهم أو المرطبات التي يمكنهم شراؤها بدون وصفة طبية، مثل الفازلين أو زيت جوز الهند.