أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

سجائر الهيتس- هل أضرارها أقل؟

01:40 م الأحد 06 مارس 2022
سجائر الهيتس- هل أضرارها أقل؟

سجائر الهيتس - أرشيفية

كتبت- ياسمين الصاوي:
يتجه البعض إلى شراء سجائر الهيتس أو منتجات التبغ الساخن كما تعرف علميًا، كبديل عن السجائر العادية باعتبارها أقل خطورة وضررًا، حيث يصعب على فئة كبيرة من المدخنين الإقلاع نهائيًا عن هذه العادة السيئة، فهل حقًا الأضرار الصحية للتبغ الساخن أقل من أضرار السجائر الإلكترونية والعادية؟

كيف تعمل سجائر الهيتس؟

تعتمد أجهزة تسخين التبغ على عدم حرقه وصولاً إلى النيكوتين، ومن ثم تصبح أضراره أقل من تدخين السجائر العادية، لكنه لا يخلو أيضًا من المخاطر الصحية.
ترتبط منتجات التبغ الساخن بما يسمى القصور البطاني وتلف جدار الأوعية الدموية أيضًا، كما كشفت دراسة جديدة أن تلك المنتجات قد تسبب تراكم الترسبات وضيق الشرايين وغيرها من المشكلات الصحية، لكنها تبدو البديل الأقل ضررًا للأشخاص الذين لا يستطيعون التوقف عن تدخين السجائر نهائيًا، حسبما نشر موقع "Health Line".
وقارن الباحثون بين فرص التعرض للقصور البطاني والإجهاد التأكسدي لدى 3 مجموعات: الأولى تضم 20 شخصًا من غير المدخنين، والثانية بها 20 شخصًا من مدخني السجائر العادية فترة طويلة، أما المجموعة الثالثة فتضم 20 شخصًا من مستخدمي منتجات التبغ الساخن.
وتبين أن مدخني السجائر العادية يستهلكون حوالي 13 سيجارة يوميًا لمدة 3.5 سنوات، في حين استخدم مدخني منتجات التبغ الساخن حوالي 11 فقط في اليوم لمدة 5 أعوام.

مخاطر سجائر الهيتس

وتبين أن مخاطر الإصابة بالقصور البطاني والإجهاد التأكسدي وارتفاع معدلات تكدس الصفيحات الذي يسبب تجلط الدم والنزيف تصيب كلا المجموعتين سواء التي تدخن السجائر العادية أو تلك التي تستعمل منتجات التبغ الساخن، وذلك مقارنة بالمجموعة التي لم تدخن السجائر على الإطلاق.
وأشارت جمعية القلب الأمريكية، أن منتجات التبغ الساخن ليس آمنة، ولا تخلو من بعض المركبات الضارة والتي تظهر بنسبة أقل من تلك الموجودة في السجائر العادية، ومن بينها الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات وأول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد لفتت إلى عدم وجود دليل كافي حتى الآن لدعم منتجات التبغ الساخن باعتبارها أقل خطرًا من السجائر العادية والإلكترونية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية