أسباب متعددة لتورم الأنف- إليك طرق العلاج

كتبت- ندى سامي:

يمكن أن يكون التورم داخل الأنف ناتجًا عن التعرض لالتهاب بسبب الحساسية أو الزوائد الأنفية، يمكن أن يحدث تورم الأنف الخارجي أيضًا بسبب ردود الفعل التحسسية أو التعرض لإصابة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تورم الأنف وأبرز الأعراض، وفقًا لـ "Very well health".

أعراض تورم الأنف

يحدث التورم عندما تتضخم أجزاء الجسم بسبب تراكم السوائل في أنسجة الجسم، يمكن أن يكون التورم معممًا ويحدث في جميع أنحاء الجسم، أو يكون موضعيًا ويؤثر فقط على جزء معين من الجسم.

وفي حالة تورم الأنف يصعب تجاهل هذا النوع من التورم خاصة إذا كان خارجيًا، تختلف أعراض تورم الأنف الداخلي والخارجي

أعراض تورم الأنف الخارجي

• الرغبة في الحكة
• ألم أو حساسية للمس
• تشوه في شكل الأنف
• نزيف

أعراض تورم الأنف الداخلي

• الإحساس بانسداد الأنف أو صعوبة التنفس عن طريق الأنف
• سيلان الأنف
• احتقان بالأنف
• ضعف حاسة الشم
• التنقيط الأنفي الخلفي يعني ذلك المخاط يسيل في مؤخرة الحلق
• الألم أو الضغط، يمكن الشعور بهذا حول الجبهة أو العينين أو الخدين أو الأنف

اقرأ أيضًا: سيلان الأنف المستمر عند الأطفال.. متى يعد مؤشر خطر؟

أسباب تورم الأنف

أسباب تورم الأنف الخارجي هي أسباب بيئية إلى حد كبير مثل:

- الصدمة:

أي شيء يسبب إصابة مباشرة في الأنف مثل لكمة في الوجه، حادث سيارة، سقوط مؤلم، يمكن أن يؤدي إلى تورم خارجي في الأنف خاصة إذا انكسرت الأنف، قد ترتبط هذه الأسباب أيضًا بتشوه واضح ونزيف اعتمادًا على شدة الصدمة.

- الحشرات:

تعتبر الحشرات مصدر إزعاج بشكل عام، لكن الحشرات تصبح مزعجة أكثر عندما تصيب الأنف، ويمكن أن تتسبب في انتفاخ الأنف وتسبب أيضًا الحكة والألم.

قد يهمك: تعاني من انسداد الأنف؟.. 3 طرق قد تمكنك من التغلب عليه

أسباب تورم الأنف الداخلي

يمكن تقسيم أسباب تورم الأنف الداخلي إلى ما يلي:

• الانسداد الهيكلي:

في بعض الأحيان يمكن أن يصبح الأنف مبطنًا بنمو ناعم وغير مؤلم وغير سرطاني يُعرف باسم الزوائد الأنفية، أسباب نمو هذه الأورام الحميدة غير معروفة حاليًا، لكنها يمكن أن تسبب تورمًا في تجويف الأنف الداخلي وتؤدي إلى انسداد واحتقان ما يؤدي إلى تفاقم أعراض تورم الأنف، يمكن أن تؤدي التشوهات الهيكلية مثل الحاجز المنحرف أو ممر الأنف الضيق أيضًا إلى التورم.

• التهابات:

أي حالة تؤدي إلى زيادة استجابته المناعية الطبيعية ضد التهيج والإصابة والعدوى والحساسية وأمراض المناعة الذاتية، ويعد التورم هو أحد العلامات الأساسية للالتهاب وغالبًا ما يترافق مع الأسباب الالتهابية.