بعد عملية إزالة الزائدة الدودية- هل تتعرض لمخاطر؟

عملية الزائدة الدودية
كتبت- ياسمين الصاوي:
تعتبر عملية إزالة الزائدة الدودية آمنة وشائعة بشكل كبير، لكن يجب العلم بأنه من الممكن التعرض لعدد من المخاطر المحتملة بعد إجرائها.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مخاطر عملية إزالة الزائدة الدودية على الجسم، حسبما نشر موقع "NHS".
مخاطر عملية الزائدة الدودية
تعد إزالة الزائدة الدودية إحدى العمليات الأكثر شيوعًا، ومن النادر حدوث مضاعفات خطيرة أو طويلة المدى، ولكن مثل جميع أنواع الجراحة، فإن هناك بعض المخاطر، وتشمل ما يلي:
1- عدوى مكان الجرح
على الرغم من إمكانية إعطاء المضادات الحيوية قبل العملية الجراحية أو أثناءها أو بعدها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى الخطيرة، فإنها يمكن أن تحدث أيضًا.
2- نزيف تحت الجلد
يسبب هذا النزيف تورمًا ثابتًا أو تجمًعا دمويًا، والذي عادة ما يتحسن هذا من تلقاء نفسه، ولكن يجب زيارة الطبيب حال حدوث ذلك.
3- ندوب على الجلد
عادة ما تترك الجراحة بعض الندبات في مكان إجراء شق على الجلد عند الخضوع للعملية.
4-خراج
في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي العدوى الناتجة عن انفجار الزائدة الدودية إلى خراج بعد الجراحة، ويتجمع داخله القيح.
5- الفتق
في موقع الشق المفتوح أو أي من الشقوق المستخدمة في الجراحة يمكن أن يحدث فتق.
6-آثار التخدير
قد يحمل استخدام التخدير الكلي بعض المخاطر، مثل حدوث رد فعل تحسسي أو استنشاق محتويات المعدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، لكن جميعها مضاعفات نادرة جدًا.
التعافي بعد جراحة الزائدة الدودية
وقت التعافي عادة ما يكون قصيرًا، ويمكن لمعظم الأشخاص مغادرة المستشفى بعد أيام قليلة من العملية، فعلى سبيل المثال، إذا تم تنفيذ الجراحة على الفور، فقد يتمكن المريض من العودة إلى المنزل خلال 24 ساعة، أما في حالة الجراحة المعقدة، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع قبل أن يصبح الشخص بصحة جيدة بما يكفي للعودة إلى المنزل.
في الأيام القليلة الأولى بعد العملية، من المحتمل أن يعاني المريض من الألم والكدمات، ويتحسن ذلك مع مرور الوقت، كما يمكن تناول مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
من المفترض أن يكون الشخص قادرًا على العودة إلى الأنشطة اليومية الطبيعية خلال أسبوعين، لكن قد يحتاج إلى تجنب الأنشطة الشاقة لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة المعقدة.
فيديو قد يعجبك: