انتهت بقطع الساقين- مأساة صحية عاشتها معلمة ابتدائي

كتبت- ياسمين الصاوي:

فقدت معلمة بريطانية بالمدرسة الابتدائية ساقيها بعد ظهور أعراض تشبه أعراض نزلات البرد، ولكن سرعان ما تدهورت حالتها الصحية بين عشية وضحاها.

شعرت جوليانا برانسدن، البالغة من العمر 44 عامًا، بعدم القدرة على مغادرة الفراش والرغبة في الراحة، ولكن في اليوم التالي، تدهورت حالتها بشكل كبير، حسبما نشر موقع "Mirror".

وقالت شقيقة جوليانا، جاك بورغيس، إن حالتها كانت أسوأ مما كانت تعتقد عائلتها، وكذلك قال الزوج إنها لا تستطيع رفع رأسها عن الوسادة ولم تتمكن من فحص هاتفها لأكثر من يوم.

وعلى الفور اتصل الزوج بالإسعاف، ودخلت مستشفى ويثيبوش لأول مرة في هافرفوردويست، وتبين أن جوليانا تعاني من التهاب رئوي حاد وإنفلونزا وبكتيريا Strep A.

وأخبرهم الأطباء أنها تعاني من جفاف شديد بمقدار 10 لترات من الماء، حتى بدت شفتيها متشققة تمامًا، وبعدها تم تشخيص إصابتها بتعفن الدم، وأمضت 66 يومًا في وحدة العناية المركزة.

في حالة تعفن الدم، يتحول جهاز المناعة في الجسم إلى كرة مدمرة عند الاستجابة للعدوى، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة والأعضاء.

وكلما تم اكتشافه مبكرًا، كانت فرصة المريض أفضل للبقاء على قيد الحياة، لكن معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا بهذه المشكلة، ربما يعد أمرًا صعبًا لأن الأعراض تتشابه إلى حد كبير مع مشكلات صحية شائعة، وتشمل الحمى وسرعة ضربات القلب وصعوبة التنفس.

استيقظت جوليانا من غيبوبة تشكو من أضرار بالغة في يديها وقدميها واضطرت إلى إجراء عملية جراحية لبتر ساقيها من تحت الركبة، كما ستفقد أيضًا معظم أصابعها بسبب تعفن الدم، حتى لا يتسبب ذلك في تكوين الكثير من جلطات الدم في الجسم ويمنع وصول العناصر الغذائية والأكسجين عن أعضاء الجسم.

بدأت جوليانا في التحدث، ومن المتوقع أن تعود قريبًا إلى المنزل على كرسي متحرك، لكنها تنصح الجميع بضرورة التحرك فورا عند الشعور بأي أعراض حتى لا تتدهور حالتهم الصحية.