لماذا يعاني البعض من برودة الأنف؟

من منطلق أن الأنف من الأعضاء التي تظل مكشوفة معظم الوقت، فإنه يكون عرضة للبرودة، وعادة ما تكون برودة الأنف أمرا طبيعيا ولا يدعو للقلق، ومع ذلك، قد تؤدي بعض الحالات الصحية إلى برودة الأنف بشكل مستمر، فما هي؟

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب برودة الأنف، وفقًا لما ذكره موقع "Very well health".

أسباب برودة الأنف

قصور الغدة الدرقية

يحدث قصور الغدة الدرقية عندما تصبح الغدة الدرقية غير نشطة وتنتج القليل من الهرمونات.

وتعد الحساسية للبرد، وخاصة في الأطراف، من الأعراض الشائعة عند قصور الغدة الدرقية، لأن التوازن الصحيح لهرمون الغدة الدرقية يساعد في الحفاظ على توازن الجسم وعندما لا تعمل الغدة الدرقية كما ينبغي، يمكن أن يعطل ذلك قدرة الجسم على تحويل الطاقة إلى حرارة.

اقرأ أيضًا: متى تختفي حساسية الأنف عند الأطفال؟- طبيب يجيب "فيديو"

انخفاض الدورة الدموية

عندما يسد الكوليسترول بعض الشرايين، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الدورة الدموية، أي لا يتدفق الدم بكفاءة عبر الأوعية الدموية، وإذا لم يكن لديك تدفق دم كافٍ إلى الأنف، فقد يؤدي هذا إلى الشعور بالبرودة في أنفك.

ظاهرة رينود

ظاهرة رينود هي حالة تتشنج فيها الأوعية الدموية استجابة للبرد، وعادة ما يتسبب هذا التشنج في شعور الأطراف، مثل أصابع اليدين والقدمين، بالبرودة وتحولها إلى اللون الأزرق أو الأبيض.

وفي حالات أقل شيوعًا، يمكن أن تؤثر هذه الحالة أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الأنف .

ارتفاع سكر الدم

ارتفاع سكر الدم يعني وجود الكثير من السكر في الدم لأن جسمك لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، ويمكن أن تسبب الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، ارتفاع سكر الدم.

إذا كان مرض السكري هو السبب وراء ارتفاع نسبة السكر في الدم، فقد تلاحظ برودة في الأطراف والأنف، وذلك لأن مرض السكري قد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.

أمراض القلب

أحد أعراض قصور القلب الاحتقاني هو برودة الجلد، وذلك لأن تدفق الدم غير الكافي يمكن أن يجعل المناطق المصابة تشعر بالبرودة.

قد يهمك: ما الذي يسبب حكة الأنف عند الأطفال؟ "فيديوجرافيك"

قضمة الصقيع

قضمة الصقيع هي تلف الجلد الذي يحدث نتيجة التعرض المفرط للبرد الشديد، وقبل ظهور قضمة الصقيع على الأنف، يكون الجو باردًا بشكل لا يُحتمل.

الضغط

وجدت دراسة أجريت على الاستجابات الفسيولوجية للأحمال العقلية أن درجة حرارة الوجه، وخاصة حول الأنف، كانت مرتبطة بأحمال العمل.