حساسية والتهاب الجيوب الأنفية- ما الفرق بينهما؟

حساسية الأنف والجيوب الأنفية
كتب - محمد أمين
حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية حالتان تؤثران على الجهاز التنفسي العلوي، ولكنهما يختلفان في الأسباب، الأعراض، والعلاج.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية.
اقرأ أيضًا: لهذا السبب.. التهاب الجيوب الأنفية يصيبك بالاكتئاب
الفرق بين حساسية والتهاب الجيوب الأنفية
كشف الدكتور هشام منصور، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، عن الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أوضح أن حساسية الأنف، تصيب الغشاء المخاطي للأنف، وتفرز مواد مخاطية بشكل أكبر من الطبيعي، وتكون شفافة وتنزل من الأنف لسقف الحلق، وتسبب استثارة للغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى الأعراض التالية:
- عطس متكرر.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- حكة في الأنف، العينين، الحلق، أو الأذنين.
- عيون دامعة أو متهيجة.
- زيادة الأعراض مع التعرض لمسببات الحساسية.
- حكة في الأنف.
وأوضح، أن العلاج يتمثل في مضادات الهيستامين، وبخاخات الأنف المضادة للحساسية، وتجنب مسببات الحساسية، مثل الغبار والأدخنة.
قد يهمك: دواء جديد لعلاج الاكتئاب عن طريق الأنف.. إليك آثاره الجانبية
الجيوب الأنفية
أوضح منصور، أن الجيوب الأنفية عبارة عن أربع تجويفات، متمركزة في الجبهة أعلى العين، وعندما يقع في إحدى الجبهات مرض، يعد هذا التهاب في الجيوب الأنفية.
وأوضح، أن هذه الجيوب من الطبيعي أن تسرف المخاط عن طريق فتحات صغيرة في تجويف الأنف، وعند انسداد أي جيوب من الأربعة، يحدث تراكم للمخاط داخل الجيوب الأنفية، ويتراكم عليها البكتيريا ويحدث التهاب الجيوب الأنفية.
وفي الأشعة المقطعية، تظهر التهابات الجيوب الأنفية على هيئة اللون الرمادي في الجيوب الأنفية، وهنا يطلق عليه التهاب في الجيوب الأنفية.
وأشار إلى أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية، تتمثل في انسداد الأنف أو احتقانه، وألم أو ضغط في الجبهة، حول العينين، أو الخدين، وإفرازات أنفية كثيفة وملونة صفراء أو خضراء، وانخفاض حاسة الشم، وصداع، وتعب عام وحمى.
ويتمثل العلاج، في مضادات الاحتقان، ومسكنات الألم، والمضادات الحيوية (إذا كان السبب بكتيريًا)، وبخاخات الأنف التي تحتوي على الستيرويدات، وفي بعض الحالات المزمنة، قد يتطلب الأمر الجراحة.
فيديو قد يعجبك: