هل العطور تزيد من الحساسية؟

يعتقد بعض الأشخاص أن استعمال العطور يمكن أن يتسبب في الإصابة بالحساسية، على الرغم من عدم وجود أدلة واضحة على الإصابة، مما يستوجب استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير العطور على الحساسية وفقًا لما ذكره موقع " healthline".

ما هي أعراض حساسية العطور؟

يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تكشف الإصابة بحساسية العطور من بينها:

- الكحة.

- الطفح الجلدي.

- الصداع.

- العطس.

- جفاف الجلد.

- ظهور بثور متقشرة.

- الشعور باحساس حارق على الجلد.

- زيادة التحسس من أشعة الشمس.

- سيلان الأنف.

- الغثيان.

- السعال.

- تورم في الشفتين أو اللسان.

هل تزيد العطور من الحساسية لدى الأشخاص؟

أوضح الدكتور أحمد عبد الحفيظ، استشاري الأمراض الصدرية والحساسية، أن أي روائح نفاذة أو عطور أو أبخرة أو تغيرات في الطقس يمكن أن تتسبب في زيادة أو سرعة معدلات حدوث حكة وضيق تنفس خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بالحساسية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الأقل عرضة لاستعداد الحساسية، يمكن أن تسبب لهم العطور الإصابة بالنزلة الشعبية التي يمكن الشفاء منها عن طريق تناول بعض الأدوية وعدم ترك أي آثار للحساسية.

ما هو علاج حساسية العطور؟

عادة ما يعتمد علاج حساسية العطور على الأعراض والأسباب، حيث تتضح طرق العلاج في:

- تناول بعض الأدوية وذلك تحت إشراف طبي متخصص.

- استخدام كريمات موضعية خاصة في حالة ظهور أعراض جلدية.

- الحرص على ترطيب الجسم بشكل كبير لتخفيف أي أعراض.

متى يتم استشارة الطبيب المختص؟

يجب الحرص على استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض القوية بما في ذلك:

- انتشار الدمامل الكبيرة والمؤلمة في الجسم بعد استعمال العطور.

- عدم القدرة على التوازن.

- الغثيان باستمرار.

- ارتفاع مفاجئ في معدل ضربات القلب.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- انتشار الطفح الجلدي في مناطق مختلفة بالجسم غير التي تعرض لها العطر.

- ظهور رد فعل تحسسي حول الوجه أو الأعضاء التناسلية.

- عدم تحسن الأعراض أو تفاقمها بعد بضعة أيام أو أسابيع.

- صعوبة في التنفس بسبب ضيق في الحلق.