الفرق بين مذيب البلغم وطارد البلغم – متى تحتاج لكل منهما؟

كثير من الأشخاص يخلطون بين الأدوية المذيبة للبلغم وتلك الطاردة له، رغم أن كليهما يُستخدم لعلاج الكحة المصحوبة بمخاط. ومع ذلك، يختلف دور كل نوع في طريقة عمله وتأثيره على الجهاز التنفسي.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، لـ"الكونسلتو"، الفرق بين مذيب البلغم وطارد البلغم، ومتى ينصح باستخدام كل منهما.

الفرق بين مذيب البلغم وطارد البلغم

يقول الدكتور شريف حتة إن مذيب البلغم هو دواء يعمل على تكسير الروابط اللزجة في المخاط، ما يقلل من لزوجته ويجعله أكثر سيولة، وبالتالي يسهل خروجه عند السعال.

أما طارد البلغم، فيعمل بطريقة مختلفة، إذ يزيد من حركة الأهداب المبطنة للمجاري التنفسية، ويساعد في دفع البلغم من الشعب الهوائية إلى الخارج، والمذيب يخفف البلغم، والطارد يُخرجه من الجهاز التنفسي، وغالبًا ما تُستخدم الأدوية التي تحتوي على المادتين معًا لتحقيق نتيجة أفضل.

أقرأ أيضًا: 9 علاجات منزلية للتخلص من البلغم المتراكم على الصدر

متى يُستخدم مذيب البلغم؟

يشير استشاري الطب الوقائي إلى أن المذيبات تُستخدم عندما يكون البلغم سميكًا ولزجًا ويصعب طرده، كما في حالات:

التهابات الشعب الهوائية المزمنة.

الالتهاب الرئوي الخفيف.

انسداد مجرى التنفس بالمخاط الكثيف.

ويضيف أن هذه الأدوية تسهل خروج البلغم وتقلل من الاحتقان داخل الصدر، مما يُحسن عملية التنفس تدريجيًا.

قد يهمك: هل تعاني من البلغم؟.. هكذا تتخلص منه دون أدوية

متى يُستخدم طارد البلغم؟

أوضح استشاري الصحة العامة، أن الأدوية الطاردة للبلغم فتناسب الحالات التي يكون فيها المخاط خفيفًا ولكن الجسم لا يستطيع التخلص منه بسهولة، مثل نزلات البرد أو الكحة البسيطة بعد العدوى الفيروسية، فهذه الأدوية تنشّط الحركة الطبيعية للشعب الهوائية وتزيد من إفراز السوائل، مما يجعل السعال أكثر فعالية في إخراج البلغم.