ماذا يحدث للدورة الشهرية عند اتباع الصيام المتقطع؟

البعض من النساء يتبع نظام الصيام المتقطع للتخسيس، والحصول على الوزن المثالي المرغوب فيه ن قبلهن، دون دراية عما يحدث لهم بشكل كاف من أضرار سواء صحية أو فسيولوجية.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، هل الصيام المتقطع يؤثر على الدورة الشهرية؟ بحسب "clevelandclinic".

اقرأ أيضًا: بالصيام المتقطع.. دليل من 5 خطوات لإنقاص الوزن

هل الصيام المتقطع يؤثر على الدورة الشهرية؟

قد يكون للصيام المتقطع تأثير كبير وسلبي على هرموني البروجسترون والإستروجين، لذا، فهو ليس بالضرورة حلاً سريعاً وسهلاً للنساء، وخاصة النساء في سن الإنجاب والنساء قبل انقطاع الطمث.

قد يؤثر الصيام المتقطع على الإباضة، وعلى الدورة الشهرية، وحتى لو لم تكن المرأة تخطط للحمل، فإن هذه الهرمونات والدورة الشهرية تؤثر على الجسم بأكمله، وقد يكون الصيام المتقطع فعالاً للنساء، ولكن من المهم اتباع الطريقة الصحيحة.

كيف يؤثر الصيام المتقطع على النساء؟

يمكن للنساء الحصول على العديد من الفوائد نفسها التي يحصل عليها الرجال من الصيام المتقطع. ويشمل ذلك أموراً مثل:

- فقدان الوزن

- تحسين المناعة

- انخفاض الالتهاب

- تحسين تنظيم مستوى السكر في الدم

- تحسين صحة الأمعاء

- انخفاض الشهية

- تحسن ضغط الدم

- انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الدم

لكن تأثيرات الصيام المتقطع على النساء عادةً ما تكون أقل وضوحاً من نتائجه على الرجال، والأسباب في ذلك تعود كلياً إلى الهرمونات، فالصيام يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في هرمون الاستروجين والبروجسترون.

قد يهمك: هل الصيام المتقطع يرفع السكر؟- طبيبة توضح

كيف يؤثر الصيام على الهرمونات؟

تتغير مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون خلال الدورة الشهرية، ويتم تنظيم ارتفاع وانخفاض هذه الهرمونات بشكل رئيسي بواسطة هرمون إطلاق موجهة الغدد التناسلية.

ويمكن أن يكون هرمون GnRH حساسًا جدًا للعوامل البيئية، أشياء مثل الصيام يمكن أن تمنعه ​​من القيام بوظيفته وإطلاق المواد الكيميائية اللازمة لتحفيز هرمون الإستروجين والبروجسترون.

قد يكون أحد أسباب ذلك تطوريًا إذ يؤدي ارتفاع مستوى بعض الهرمونات إلى تحفيز الإباضة، وهي الفترة التي يمكن خلالها حدوث الحمل.

ويُعتقد أن الصيام قد يجعل الجسم يتصرف كما لو كان الطعام شحيحًا وأن المرأة معرضة لخطر المجاعة، وهي ليست الظروف المثالية لحمل صحي، لذا، يمنع الجسم حدوث الإباضة لتجنب الحمل.

يؤدي ذلك فعلياً إلى خفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون في الجسم، مما قد يسبب سلسلة من الأعراض، بما في ذلك:

- التغيرات في دورتك الشهرية، بما في ذلك انقطاع الدورة الشهرية

- تقلب المزاج أو سرعة الانفعال

- الهبات الساخنة والتعرق الليلي

- الصداع

- انخفاض الرغبة الجنسية

- البشرة الجافة

- تساقط الشعر

- حب الشباب

- صعوبة في النوم

- خفقان القلب

- العقم

- انقطاع الطمث والصيام