الصدفية على الأظافر.. كيف يمكن اكتشافها؟
كتب : هدى عبد الناصر
صدفية الأظافر
الصدفية على الأظافر عادة ما تظهر بشكل سريع وتتسبب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة التي تستوجب الاستشارة الطبية السريعة وذلك للحصول على العلاج المناسب وتجنب العديد من المضاعفات التي قد تستمر فترة طويلة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالصدفية على الأظافر وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".
ما هي صدفية الأظافر؟
صدفية الأظافر هي مرض مناعي ذاتي يسبب تكاثر خلايا الجلد بسرعة، وعادة ما يؤثر على أظافر أصابع القدم واليدين، وتظهر في صورة طفح جلدي ويمكن أن يتطور بشكل سريع.
اقرأ أيضًا.. 7 مشكلات في أظافر يدك لا تتجاهلها
من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بصدفية الأظافر؟
أي شخص يمكن أن يصاب بالصدفية في الأظافر، ولكنها قد تكون أكثر شيوعًا عند:
- الذين تزيد أعمارهم عن الأربعين.
- الذكور.
- وجود تاريخ عائلي للصدفية.
- المعاناة من التهاب المفاصل الصدفي.
ما هي أعراض صدفية الأظافر؟
هناك العديد من الأعراض التي تكشف عن الإصابة بصدفية الأظافر من بينها:
- تغير لون الجلد تحت الأظافر.
- انخفاضات وتعرجات في الأظافر.
- تغيرات في بنية الأظافر.
- زيادة سمك الجلد تحت الأظافر.
- الشعور بالألم.
- عدم القدرة على المشي أو الوقوف.
ما هي أسباب صدفية الأظافر؟
صدفية الأظافر مشكلة في الجهاز المناعي، حيث أن الخلايا الجلدية الجديدة تنمو كل 28 إلى 30 يوم، ولكن الإصابة بالصدفية في الأظافر تتسبب في نمو الخلايا الجديدة كل ثلاثة إلى أربعة أيام، مما يسبب طفح جلدي، والتأثير سلبًا على الأظافر والجلد.
ما هي علاجات صدفية الأظافر؟
هناك العديد من العلاجات المنزلية والنصائح التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض صدفية الأظافر، من بينها:
- استعمال جل الصبار بشكل موضعي حيث يمتلك العديد من الخصائص المضادة للالتهابات.
- يفضل غسل اليدين باستمرار لمنع العدوى.
- ترطيب الأظافر والجلد المحيط بها.
- يفضل الحرص على قص الأظافر باستمرار.
- يجب الحرص على ارتداء القفازات عند القيام بأي أنشطة قد تضر بصحة الأظافر.
- استخدام الكريمات والمراهم التي يصفها الطبيب المختص.
قد يهمك.. مبيقدرش يتحرك.. أسباب إصابة الأطفال بالروماتويد وأبرز علاماته
هل صدفية الأظافر معدية؟
أوضح الدكتور أحمد فتحي، أخصائي الأمراض الجلدية، أن الحالة النفسية السيئة للمريض بصدفية الأظافر يمكن أن تزيد من أعراض المرض، وبالتالي يجب التعامل معه بشكل مختلف مع ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص خاصة وأنه مشكلة مزمنة قد تهدأ بمجرد الحصول على العلاج المناسب ولا يمكن انتقاله من شخص لآخر وبالتالي فلا يوجد داعي للقلق.