أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دليلك للحفاظ على نسبة السكر بالدم في الصباح.. اتبع هذه العادات

01:53 م السبت 31 مايو 2025
قياس سكر الدم

قياس سكر الدم

كتب- أحمد فوزي:

ترتفع مستويات السكر في الدم نتيجةً لعدة عوامل، منها خيارات الطعام، والتوتر، والمرض، والأدوية، وحتى التغيرات الهرمونية، ويعاني الكثير من الناس مما يُعرف بظاهرة الفجر، وهي ارتفاع طبيعي في مستويات السكر في الدم يحدث في ساعات الصباح الباكر، وتُحفز هذه الظاهرة التغيرات الهرمونية التي تُهيئ الجسم للاستيقاظ.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، 10عادات صباحية بسيطة تُساعد في منع ارتفاع سكر الدم غير المرغوب فيه، وفقًا لـ"only my health".

تعتبر الارتفاعات العرضية في سكر الدم أمر طبيعي، إلا أن التقلبات المتكررة أو غير المنضبطة قد تؤثر سلبًا على الطاقة والمزاج والصحة على المدى الطويل.

وبعض العادات الصباحية المدروسة تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم طوال اليوم، وتأتي كالتالي:

البدء بنظام غذائي متوازن

وجبة الإفطار، أو أول وجبة في اليوم، مهمة لمراقبة مستويات السكر في الدم، وتخطيها يُفاقم استجابة الجلوكوز والأنسولين، لذلك، تُنصح بتناول وجبة غنية بالبروتين (البيض، الزبادي اليوناني)، والدهون الصحية (المكسرات، البذور)،الكربوهيدرات المعقدة(الحبوب الكاملة، الخضروات) لأنها تبطئ امتصاص الجلوكوز.

اقرأ أيضًا: تسبب كوارث صحية.. لا تتناول هذه الأطعمة مع مرض السكري

تجنب الأطعمة السكرية في الصباح

يؤدي تناول الحلويات أو عصائر الفاكهة أو الكربوهيدرات المكررة على معدة فارغة إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، لذلك، يُنصح بتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية أول الصباح.

الترطيب

يدعم الترطيب، وشرب الماء، وظائف الكلى ويساعد على التخلص من الجلوكوز الزائد، ما يُحافظ بدوره على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.

التمارين الصباحية

ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت مشيًا سريعًا أو يوجا أو تمارين تمدد خفيفة، تُحسّن حساسية الأنسولين وامتصاص العضلات للجلوكوز.

وإدراجها ضمن الروتين الصباحي له تأثيرٌ عظيم ليس فقط على مستويات السكر في الدم، بل على الصحة العامة أيضًا.

فحص نسبة السكر في الدم

سكر الدم الصائم هو مستوى الجلوكوز أو السكر في الدم بعد 8 ساعات على الأقل من الامتناع عن الطعام، ويُقاس عادةً في الصباح الباكر، وهو مؤشر رئيسي على مدى قدرة جسمك على تنظيم سكر الدم دون تأثير الوجبات الأخيرة.

ويتراوح مستوى سكر الدم الطبيعي أثناء الصيام عادةً بين 70 و99 ملج/ديسيلتر، وتشير المستويات بين 100 و125 ملج/ديسيلتر إلى مرحلة ما قبل السكري، بينما قد يشير 126 ملج/ديسيلتر أو أكثر إلى الإصابة بالسكري.

قد يهمك: مريض سكري؟ مشروبان خطر على صحتك

تناول الطعام في نفس الوقت يوميًا

يدعم الحفاظ على جدول وجبات ثابت إيقاع الجسم اليومي وكفاءة الأنسولين، وهذا يعني أنه عندما تتناول الطعام في أوقات منتظمة، يعرف جسمك ما يتوقعه ويستعد لهضم الطعام.

تناول الأدوية حسب الوصفة الطبية

إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن الضروري تناول جرعاتك الصباحية من أدوية السكري أو الأنسولين بانتظام وحسب توجيهات الطبيب، إذ يؤدي عدم تناول أدويتك إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.

النوم الكافي في الليل

الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا لا يقل أهمية عن ما نفعله عند الاستيقاظ، إذ إن قلة النوم تؤثر سلبًا على الهرمونات وتجعل الجسم أقل حساسية للأنسولين، مما يُصعّب السيطرة على مستوى السكر في الدم، لذا، فإن النوم الجيد ليلًا يُهيئ الجسم ليوم أفضل.

إدارة التوتر الصباحي

تبلغ مستويات الكورتيزول ذروتها طبيعيًا في الساعات الأولى من الصباح، لذلك، يمكن للتنفس العميق، والتأمل، والصلاة أن تُخفف من ارتفاع السكر في الدم الناتج عن التوتر خلال ساعات الصباح.

تجنب الكافيين على الريق

لا يساعد الكافيين على الشعور باليقظة في الصباح فحسب، بل يحفز الجسم أيضًا على إفراز الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي قد يرفع مستويات السكر في الدم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية