ما هي متلازمة الجلد المحروق وكيف يمكن علاجها؟
كتبت - هدى عبد الناصر

متلازمة الجلد المحروق
الحروق من أكثر الأمراض المزعجة التي يمكن أن تصيب بعض الأشخاص، وعادة ما تتطلب العلاج السريع تحت إشراف طبي متخصص خاصة إذا استمرت الحالة فترة طويلة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بمتلازمة الجلد المحروق وفقًا لما ذكره موقع "webmd".
ما هي متلازمة الجلد المحروق؟
متلازمة الجلد المحروق هي حالة جلدية خطيرة ونادرة تسببها سموم تفرزها سلالات معينة من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، حيث تتسبب السموم في انفصال الطبقات العليا من الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بثور وتقشير على الجلد، مما يجعلها تظهر في صورة حروق.
اقرأ أيضًا: بدون أدوية - هكذا تتخلص من الحروق المنزلية المفاجئة
ما هي أسباب متلازمة الجلد المحروق؟
يعتبر السبب الرئيسي لمتلازمة الجلد المحروق هي بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، التي تنتشر عادة في منطقة الأنف والفخذ والإبط والجلد، حيث تنتج هذه البكتيريا سموم تهاجم البروتين المسؤول عن ربط خلايا الطبقة العليا من الجلد ببعضها البعض، وبالتالي تنفصل خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تكون الفقاعات وتقشير الجلد.
ما هي الفئات الأكثر عرضة لمتلازمة الجلد المحروق؟
عادة ما تنتشر متلازمة الجلد المحروق عند الأطفال خاصة الرضع وحديثي الولادة، ويرجع ذلك لعدم اكتمال الجهاز المناعي والكلى ومن ثم عدم القدرة على التخلص من السموم البكتيرية في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك فإن متلازمة الجلد المحروق نادرة الحدوث عند البالغين ولكنها قد تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الفشل الكلوي أو أي أمراض مزمنة تؤثر على قدرة الجسم على إزالة السموم.
قد يهمك: قبل استعمال كريمات الحروق- معلومات عليك معرفتها
ما هي أعراض متلازمة الجلد المحروق؟
- الحمى.
- احمرار العين.
- التهاب الأنف والحنجرة.
- حساسية الجلد خاصة في مناطق التجاعيد.
- ظهور بثور كبيرة مملوءة بالسوائل على الجلد.
- تقشر الطبقة الخارجية من الجلد لدرجة تشبه الحروق.
- الجفاف.
- الشعور بالضيق والتعب.
- القشعريرة.
ما هو علاج متلازمة الجلد المحروق؟
عادة ما يعتمد علاج متلازمة الجلد المحروق على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- عمر الطفل.
- التاريخ الطبي للطفل.
- الصحة العامة للطفل.
- مدى شدة الأعراض.
كما يمكن أن يحتاج الطفل إلى العلاج في وحدة العناية المركزة أو وحدة الحروق، حيث تتضح طرق العلاج في:
- السوائل الوريدية حتى لا يصاب الطفل بالجفاف.
- كريمات البشرة والمراهم.
- أدوية لتخفيف الألم.
- المضادات الحيوية.
- التغذية بالأنبوب من الفم إلى المعدة.
فيديو قد يعجبك: