إهمال الترطيب والسمنة.. 6 أسباب تعيق علاج الصدفية

تُعد الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية المُزمنة شيوعًا بين الأشخاص، وهى عبارة عن بقع حمراء متقشرة على الجلد، وعلى الرغم من أنها ليست معدية، إلا أنها قد تكون مزعجة ومؤلمة، وقد يلاحظ البعض فشل علاجها لعدة عوامل.

في هذه السطور يستعرض "الكونسلتو" أسباب فشل علاج الصدفية، وذلك وفقًا لما جاء بموقع "only my health"

ما أسباب فشل علاج الصدفية؟

الصدفية مرض مزمن، ولا يمكن الشفاء منه تمامًا إلا باتباع العلاجات الصحيحة، وعادةً ما يكون هدف العلاج هو إزالة الآفات والحد من الانتكاسات، لكن للحصول على نتائج فعالة، من الضروري تجنب بعض العوامل التي قد تؤدي إلى فشل العلاج، والتي من بينها:

التشخيص الخاطئ

الصدفية تشبه أمراض جلدية أخرى، مثل: الأكزيما، والحزاز المسطح، وقد يؤدي التشخيص الخاطئ إلى علاج غير فعال، لذلك التشخيص الصحيح له دورًا فعال في تحديد الأدوية المناسبة، والعلاج.

اقرأ أيضًا.. أبرزها التوتر- 5 أسباب شائعة لمرض الصدفية

عدم الالتزام بالعلاج

الانتظام ضروري في علاج الأمراض الجلدية المزمنة، فإهمال الجرعات، أو الاستخدام غير المنتظم للعلاج الموضعي، أو التوقف المبكر عن العلاج يُضعف فعالية الأدوية.

السمنة

أظهرت الدراسات أن السمنة قد تؤثر سلبًا على علاج الصدفية، كما تُعيق استقلاب الأدوية الجهازية، مما يُقلل من فعاليتها.

الترطيب غير الكافي

قد يُحفّز جفاف الجلد وتهيجه ظهور آفات الصدفية، ويُساعد الترطيب المُنتظم على تقوية حاجز البشرة، ويُقلّل من التقشر، ويُحسّن امتصاص العلاجات الموضعية.

عوامل خارجية

بعض العوامل الخارجية قد تؤثر على علاج الصدفية أو تُحفزها، ومن هذه العوامل التدخين، والكحول، والالتهابات، وإصابات الجلد، وبعض الأدوية، لذلك يُعدّ تجنب هذه العوامل جزءًا من مكافحة المرض.

قد يهمك.. الصدفية،الأعراض والوقاية وطرق العلاج

الأمراض المصاحبة

قد تعيق بعض الأمراض الصحية الأخرى المصاحبة للصدفية في العلاج، مثل التهاب المفاصل الصدفي وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب، هذه الأمراض المصاحبة، إن لم تُعالج، قد تؤثر على علاج الصدفية.