هل تشتهي رقائق البطاطس والأطعمة المالحة؟ علامة على خلل هرموني خطير
كتب- أحمد فوزي

تناول رقائق البطاطس
هل تشتهي باستمرار وجبات خفيفة مالحة مثل رقائق البطاطس؟ إنها ليست عادة، فليس من الغريب أن تشعر برغبة لا تُقاوم في تناول رقائق البطاطس المملحة بعد يوم طويل، وزيادة رغبتك في تناول الملح كعادةً يوميةً أو حتى كل ساعة، إذ يدل ذلك على خلل هرموني، فقد حان الوقت للتوقف والاستماع إلى ما يُحاول جسمك قوله، فقد تُشير إلى خلل هرموني أعمق، خاصةً فيما يتعلق بهرمون الألدوستيرون.
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، دور انخفاض مستويات الألدوستيرون في الرغبة الشديدة في تناول الملح ورقائق البطاطس وتأثير ذلك على الصحة، وفقًا لـ"onlymyhealth".
ما أسباب الرغبة في تناول رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحة؟
يُعدّ التوتر والإرهاق، من المحفزات الشائعة التي تدفعنا لتناول الوجبات الخفيفة المالحة، ويبدو أنها تُقدّم راحة سريعة، عاطفيًا وجسديًا.
ومع ذلك، عندما تصبح هذه الرغبة الشديدة في تناول الطعام نمطًا منتظمًا، خاصةً في غياب الجوع، فقد يكون جسمك في أمسّ الحاجة إلى التوازن.
ويعد انخفاض مستويات هرمون الألدوستيرونالسبب وراء الرغبة المستمرة في تناول الطعام المالح، والرغبة الشديدة هي طريقة الجسم في الهمس بما يحتاجه.
اقرأ أيضًا: أسباب صادمة تجعلك تتوقف عن شراء البطاطس المقلية
ماذا يفعل الألدوستيرون؟
يُنتج هرمون الألدوستيرون من الغدد الكظرية، ويلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم، إذ يُرشد الكلى إلى الاحتفاظ بالصوديوم والماء مع التخلص من البوتاسيوم.
عندما تنخفض مستويات الألدوستيرون، يبدأ الجسم بفقدان الصوديوم بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى اختلال توازن السوائل وانخفاض ضغط الد، ونتيجةً لذلك، يُحفز الدماغ الرغبة الشديدة في تناول الملح في محاولة لاستعادة التوازن.
لا يقتصر دور هذا الهرمون على تنظيم مستوى الملح فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على ترطيب الجسم، ومستويات الطاقة، ووظائف القلب والأوعية الدموية، وإذا لم يُعالج، فقد يؤدي انخفاض مستوى الألدوستيرون إلى مشاكل صحية خطيرة مع مرور الوقت.
قد يهمك: أضراره خطيرة- خبير تغذية يوضح بدائل الشيبس للأطفال
ما هي العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها؟
إذا كنت تتناول الوجبات الخفيفة المملحة بانتظام وتعاني أيضًا من أعراض مثل:
- الدوخة أو الدوار، خاصة عند الاستيقاظ بسرعة.
- التعب المتكرر الذي لا يتحسن مع الراحة.
- قراءات ضغط الدم المنخفضة.
- الرغبة المستمرة في تناول الملح.
فيديو قد يعجبك: