جهاز جديد للتمييز بين البكتيريا والفيروس يجنب خطأ التشخيص

توصل فريق متعدد التخصصات من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة إلى شريحة صغيرة في حجم علبة الثقاب يمكن أن تميز بين الأعراض البكتيرية والفيروسية.

بُنيت فكرة الشريحة على حقيقة أن الجسم عندما تغزوه بكتيريا أو فيروسات فإنه يستجيب لذلك بإطلاق مواد كيميائية.

ونظرًا لأن الفيروسات تذهب من تلقاء نفسها ولا تعالج بالمضادات الحيوية، فلا يجب أن يقوم الطبيب بوصف المضاد الحيوي إلا بعد التأكد من أن الإصابة بكتيرية، وهنا تظهر أهمية الجهاز الجديد لأنه من الممكن أن يجنبك تعاطي مضاد حيوي لا لزوم له.

تستطيع الشريحة من نقطة دم واحدة أن تتعرف على المواد الكيميائية التي يطلقها الجسم عندما يتم غزوه بالبكتيريا،ما يساعد في تجنب سوء التشخيص واستخدام مضاد حيوي غير ضروري، وانتشار البكتيريا العنيدة المقاومة للمضادات الحيوية.