أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"الصحة" تطمئن المواطنين: الإنفلونزا الموسمية الشائعة نزلات برد عادية

06:28 م الخميس 19 ديسمبر 2019
"الصحة" تطمئن المواطنين: الإنفلونزا الموسمية الشائعة نزلات برد عادية

إنفلونزا الخنازير

الكونسلتو

أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه لا يوجد ما يسمى بإنفلونزا الخنازير، وأن الإنفلونزا الموسمية الشائعة تعد نزلات برد عادية، موضحةً أنه يتم متابعة نشاط فيروسات الإنفلونزا من خلال عدة برامج ترصد، بدأت منذ عام 1999، وما زالت قائمة حتى الآن.

جاء ذلك في بيان إعلامي مشترك بين القطاع الطبي بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، للرد على ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن إصابة عدد من الطلاب بإنفلونزا الخنازير بإحدى المدارس الدولية بالقاهرة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، أن الإنفلونزا الموسمية الشائعة تنتقل عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس عند السعال أو العطس، أو عن طريق تناول الطعام بالأيدي الملوثة بالفيروس، حيث تبدأ فترة العدوى من يوم (قبل ظهور الأعراض) إلى 7 أيام (بعد ظهورها).

وأشار عيد إلى أن هناك إجراءات للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، تتمثل في الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بينك وبين الشخص المصاب، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والامتناع عن ملامسة الأنف والفم دون غسل اليدين بالماء الجاري والصابون أو فركهما بغسول الأيدي الكحولي.

وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي أن أعراض الإنفلونزا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر، واحتقان بالحلق، والسعال الجاف، وألم فى الصدر، والصداع، وألم فى العضلات والمفاصل، وتوعك، ورشح، مشيرًا إلى أن الإنفلونزا قد تصيب أي شخص، ولكن يعتبر الأطفال، والمسنين، والسيدات الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرض للإصابة بهذا المرض.

اقرأ أيضًا: الصحة تصدر إرشادات للوقاية من فيروس H1N1 وتنفي وجود إنفلونزا الخنازير

كما شدد عيد على ضرورة عدم الإفراط في وصف عقار الأوسيلتاميفير "التاميفلو"، حيث ينصح به فقط للحالات التي لديها عوامل خطورة، والمتمثلة في أمراض مزمنة بالقلب والكلى والجهاز التنفسي ونقص المناعة، مؤكدًا أن الاستخدام المفرط للعقار بدون داعي يتسبب في مقاومة الفيروس للدواء.

وفي سياقٍ متصل، أوضح الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن أول ظهور لفيروس H1N1 أو ما عُرف وقتها بالخطأ بـ"إنفلونزا الخنازير" على المستوى العالمي كان عام 2009، مشيرًا إلى أن المنظمة أقرت في شهر اغسطس 2010 أن هذا الفيروس من ضمن فيروسات الإنفلوانزا الموسمية "نزلة برد" التي لا ينبغي اتخاذ أي إجراءات إحترازية خاصة حياله، حيث يحتاج المصابون به في أغلب الأحيان إلى الراحة، والتغذية الجيدة، والتوجه إلى الطبيب لوصف العلاج اللازم للأعراض.

وأشار جون إلى ضرورة عدم قيام أي منشآت تعليمية بإعطاء إجازة لفصل أو مدرسة لوجود مصاب بفيروس الإنفلونزا، بل يجب أن يخلد الطالب المريض للراحة بناءً على استشارة الطبيب المعالج، كما يفضل تغطية الأنف والفم جيدًا عند التعامل المباشر مع المصاب بالإنفلونزا، والاهتمام بالتهوية الجيدة لأماكن المعيشة، بالإضافة إلى المداومة على تنظيف الأسطح باستمرار، والامتناع عن تقبيل الآخرين إذا ظهرت على الشخص أعراض الإصابة بالفيروس.

يٌذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد كلفت فريق من قطاع الطب الوقائي ومديرية الشئون الصحية، بالتوجه إلي المدرسة التي أشيع أن هناك عدد من تلاميذها قد أصيبوا بإنفلونزا الخنازير، لتسليمها بروتكول الإنفلونزا الموسمية، وعمل التوعية الصحية اللازمة لكل من المُدرسين والطلبة وأولياء الأمور.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية