ومكنت عمليات زرع الرحم أكثر من 12 امرأة من الولادة، وعادة ما يتم التبرع بها من متبرعة حية مثل الأصدقاء أو الأقارب.
وكان أطباء في البرازيل قد أعلنوا عن أول ولادة في العالم باستخدام رحم متبرعة متوفاة، في ديسمبر الماضي.
وبدأت عمليات الزرع هذه على يد أحد الأطباء السويديين ما حقق أول نجاح منذ 5 سنوات.
وذكر مستشفى كليفلاند أن الرضيعة ولدت في يونيو، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأجرت العيادة 5 عمليات زرع للرحم حتى الآن، و3 عمليات ناجحة، حيث تنتظر امرأتان محاولة الحمل بأرحام جديدة.
اقرأ أيضًا: عمليات زراعة الرحم.. الأمل في الإنجاب لهؤلاء ولكن
وفي حالة سابقة نادرة من نوعها، وضعت الرياضية "كاتارينا سيكيرا"، طفلها الأول، رغم موتها دماغيًا، على إثر تعرضها لأزمة ربو حادة في منزلها، وفقًا لموقع "بي بي سي".
كانت تعاني سيكيرا، التي مثلت بلادها كمحترفة في رياضة التجديف، من الربو منذ كانت صغيرة، وفي الأسبوع التاسع عشر من حملها، تعرضت لأزمة حادة، أدخلتها في غيبوبة اصطناعية لنحو 56 يومًا، توفت بسببها دماغيًا.
وقال الأطباء إنهم منحوا مولودها "سالفادور" فرصة للبقاء حيًا داخل رحمها، حيث ولد بعد فترة حمل استمرت لنحو 32 أسبوعًا، ويتلقى حاليًا الرعاية في مستشفى لحديثي الولادة، المقرر أن يبقى فيها لفترة لا تقل عن 3 أسابيع.
قد يهمك: في حدث طبي نادر.. نجاح عملية زراعة رحم قابل للإنجاب
ومن جانبه، أوضح فيليبي ألميدا، رئيس لجنة الأخلاقيات بالمستشفى، أن قرار الإبقاء على الجنين حيًا داخل رحم الأم، جاء بعد التفاوض مع عائلة سيكيرا.
وهذا ما أكدته أضافت ماريا دي فاتيما برانكو، والدة سيكيرا، للتلفزيون البرتغالي، مشيرةً إلى أن قرار الإبقاء على الطفل كان رغبة زوجها "برونو"، الذي كان يرغب في أن يكون أبًا.
يُذكر أن حالة سيكيرا هي الثانية من نوعها في البرتغال، حيث شهد عام 2016 ولادة طفل آخر اسمه "لورينسو"، بعد أن ظل على قيد الحياة لنحو 15 أسبوعًا داخل رحم أمه المتوفاة.
