أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

ما الحيوانات التي يمكن أن تصاب بكورونا؟.. علماء يوضحون

02:31 م الإثنين 05 أكتوبر 2020
ما الحيوانات التي يمكن أن تصاب بكورونا؟.. علماء يوضحون

إصابة الحيوانات بكورونا

وكالات

أجرى علماء الأحياء من المملكة المتحدة وماليزيا عمليات محاكاة حاسوبية لقابلية حيوانات مختلفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، واكتشفوا أي منها يمكن أن يصاب بمرض "كوفيد-19".

ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، تتوافق نتائج العلماء إلى حد كبير مع التجارب المعملية التي أجريت على الحيوانات الحية، وكذلك مع حالات العدوى المبلغ عنها.

ووجد المؤلفون أن الطيور والأسماك والزواحف ليست معرضة لخطر العدوى، ويمكن أن تصاب معظم الثدييات، وقد لوحظت حالات إصابة القطط والكلاب والمنك والأسود والنمور، وتم تأكيد إمكانية إصابة القوارض وقرود المكاك في سياق الدراسات المعملية.

ودرس الباحثون كيف يتفاعل بروتين ارتفاع فيروس SARS-CoV-2 في الثدييات المختلفة مع بروتين "ACE2"، الذي يدخل من خلاله إلى الخلايا، وحتى الآن، هذه هي الآلية الوحيدة المعروفة للعدوى، على الرغم من أن المؤلفين لا يستبعدون أنها قد تكون مختلفة في بعض الحيوانات.

وتم إجراء عمليات محاكاة حاسوبية لـ 215 نوعًا، وبحث العلماء لمعرفة ما إذا كانت الطفرات في بروتين "ACE2" ستقوي أو تضعف الرابطة بين البروتين الفيروسي والبروتين المضيف.

وأظهرت النتائج أن 26 نوعًا من الثدييات على اتصال منتظم مع البشر قد تكون عرضة للإصابة.

اقرأ أيضًا: الإصابات تتجاوز 35 مليونًا.. آخر مستجدات كورونا في العالم

وعلى وجه الخصوص، هذه هي الأغنام، وكذلك جميع القردة - الشمبانزي والغوريلا والبونوبو، وترتبط بروتيناتهم بقوة لا تقل عن تلك الموجودة في البشر، ولاحظ المؤلفون أن حالات الإصابة بين الأغنام لم تُلاحظ بعد، لكن لم يتم إجراء الاختبارات بعد.

وقالت مديرة البحث، الذي نشر في مجلة "Scientific Reports"، كريستين أورينجو، في بيان صحفي من كلية لندن الجامعية: "أردنا أن نتجاوز الأنواع التي خضعت للدراسة التجريبية لمعرفة الحيوانات التي قد تكون معرضة لخطر العدوى وتتطلب مزيدًا من البحث والمراقبة، بعض الحيوانات التي حددناها هي أنواع محمية أو صناعية، ويمكن أن تصبح الأخيرة مستودعًا للفيروس، مع خطر الإصابة مرة أخرى في البشر، كما هو الحال في مزارع المنك".

وأجرى الباحثون تحليلات هيكلية مفصلة وحددوا العتبات لخطر الإصابة لمختلف أنواع الحيوانات.

وأضافت: "إن تفاصيل العدوى وشدة الاستجابة أكثر تعقيدًا من مجرد تفاعل بروتين الفيروس مع ACE2 ، لذلك نحن نبحث في التفاعلات التي تتضمن بروتينات أخرى".

يشير المؤلف الأول للمقال، سو دات لام من جامعة ماليزيا الوطنية: "على عكس التجارب المعملية، يمكن إجراء تحليل الكمبيوتر الذي قمنا بتطويره تلقائيًا"، لذلك، يمكن تطبيق هذه الطريقة على حالات تفشي العدوى الفيروسية الأخرى، والتي، للأسف، أصبحت أكثر تكرارًا بسبب الغزو البشري للبيئة الطبيعية".

ويعتقد المؤلفون أنه من أجل منع انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان أو العكس، يجب المراقبة الجيدة، خاصة للحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة، لاكتشاف الحالات مبكرًا قبل أن يبدأ الوباء.

ووفقًا للعلماء، من المهم أيضًا توفير تدابير النظافة عند التعامل مع الحيوانات، على غرار تلك التي يتم اتخاذها الآن بين البشر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية