أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بعد استخدام الصين له.. هل يعالج العرقسوس كورونا؟

10:09 م الجمعة 28 فبراير 2020
بعد استخدام الصين له.. هل يعالج العرقسوس كورونا؟

كورونا

في ظل مواصلة الصين رحلة البحث عن إيجاد علاج يساعد على الشفاء من فيروس كورونا المستجد، وعدم التوصل لعقار كيميائي فعال حتى آلان، لجأت إلى استخدام الطب البديل، المتمثل في الأعشاب الطبيعية، ومنها العرقسوس.

وأفادت بعض التقارير الإعلامية، بحسب "سكاي نيوز"، أن 80 بالمائة من مرضى كورونا في الصين تلقوا هذا العلاج التقليدي.

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنيج بوست"، اليوم، أن الطب الشعبي الصيني لعب دورًا مكملًا للعقاقير العصرية في مكافحة الفيروس، في وقت شكك أطباء في جدوى العلاج.

وتسبب فيروس كورونا منذ انتشاره في أواخر ديسمبر 2019، في إصابة 79 ألف شخص، ووفاة 2900 آخرين تقريبًا في الصين، بحسب الإحصائيات الرسمية حتى 28 فبراير الجاري.

وصرح نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، شو نانبينج، أن 85 في المئة من مرضى كورونا تلقوا مزيجًا من العلاج الدوائي والتقليدي.

ونقلت الصحيفة عن طبيب في وحدة الطب الصيني الشعبي في مستشفى ببكين قوله إن هذا الطب البديل ساعد مرضى كورونا في تحقيق التوزان الداخلي.

وينكون ذلك العلاج العشبي من مزيج من نبتة الإيفيدرا، وموطنها الأصلي في آسيا الوسطى ومنغوليا، والتي تساعد على علاج نزلات البرد والحمى واحتقان الأنف، إضافة إلى جذور نبتة العرقسوس، مع بعض المكونات أخرى، التي أظهرت فعالية خلال العلاج.

ويستخدم الطب الشعبي في الصين خليطا من الأدوات أبرزها: الإبر الصينية والأعشاب.

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم لجنة صحة بكين، جاو تشاو جو، أن الطب الشعبي ساهم مساهمة كبيرة في تعافي المرضى.

وذكر في مؤتمر صحفي، أن 87 في المئة من مرضى فيروس كورونا ببكين تلقوا علاجا تقليديا، مشيرا إلى أن 92 في المئة من هؤلاء أظهروا تحسنا.

وفي المقابل، قال طبيب في مدينة قوانجتشو بجنوب الصين، إنه يجب على الناس ألا يبالغوا في تقدير فعالية العلاج التقليدي.

وأضاف الطبيب الذي رفض الكشف عن اسمه لحساسية الأمر أن هؤلاء المرضى كانوا سيتعافون حتى لو لم يتلقوا الدواء الصيني، على اعتبار أن الأعراض لدى 80 في المئة من المرضى كانت خفيفة.

ولفت إلى أنه يفضل ألا يأخذ المرضى جرعات من العلاج التقليدي، لأن الأخير يمنع الأطباء من تقدير فعالية العقاقير الجديدة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية