أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

أسباب متعددة للسكتة الدماغية الصغيرة.. دليلك للوقاية

01:27 م الخميس 10 سبتمبر 2020
أسباب متعددة للسكتة الدماغية الصغيرة.. دليلك للوقاية

سكتة الدماغية

من المعروف أن السكتة الدماغية الصغيرة لها أعراض مشابهة للسكتة الدماغية الكاملة التي تهدد الحياة، على الرغم من أنها لا تستمر لفترة طويلة.

ومع ذلك، إذا تعرض الشخص لسكتة دماغية صغيرة، فمن الضروري أن يسعى للحصول على العلاج الطبي بسرعة، وفق ما جاء في "روسيا اليوم" نقلا عن " إندبندنت".

ما هي السكتة الدماغية الصغيرة؟

تحدث السكتة الدماغية الصغيرة، والمعروفة باسم "النوبة الإقفارية العابرة" (TIA)، عندما يتم منع وصول الدم إلى الدماغ. ويحدث هذا عندما تتسبب الجلطة في تعطيل تدفق الدم، ما يمنع الدم الغني بالأكسجين من الوصول إلى الدماغ.

وعندما تتلاشى الجلطة، تتوقف الأعراض. وفي حين أن السكتة الدماغية الصغيرة قد تسبب أعراضا تشبه السكتة الدماغية الكاملة، "تستمر التأثيرات من بضع دقائق إلى بضع ساعات وتختفي تماما في غضون 24 ساعة"، وفقا لهيئة الخدمات الوطنية الصحية البريطانية (NHS).

وحتى إذا لم تستمر الأعراض لفترة طويلة، فإن الحالة تعد طارئة ومن المهم أن يتلقى المصاب بها رعاية طبية فورية.

اقرأ أيضًا: "السكتة الدماغية العابرة" علامة تحذيرية.. إليك أبرز أعراضها

أعراض السكتة الدماغية الصغيرة

أعراض النوبة الإقفارية العابرة هي نفس العلامات الرئيسية للسكتة الدماغية، والتي يمكن التحقق منها باستخدام تسلسل FAST ، حيث تشير الأحرف إلى: الوجه (F) والذراعين (A) والكلام (S) والوقت (T).

وكما يشير هذا الاختصار، فقد تشمل علامات السكتة الدماغية الصغيرة تدليا أو تنميلًا في الوجه، وضعفًا في الذراعين وصعوبات في التحدث بينما يشير الوقت إلى ضرورة الاتصال بخدمة الطوارئ أو الذهاب إلى المستشفى عند ظهور الأعراض.

وتحدد جمعية السكتة الدماغية أنه عندما يعاني الشخص من سكتة دماغية أو سكتة دماغية صغيرة، فقد يعاني أيضا من "ضعف مفاجئ أو تنميل في جانب واحد من الجسم، بما في ذلك الساقين أو اليدين أو القدمين"، وضعف البصر، وفقدان الذاكرة المفاجئ، ودوار وصداع شديد.

أسباب السكتة الدماغية الصغيرة

تحدث السكتة الدماغية الصغيرة عندما يتم قطع إمدادات الدم عن الدماغ بشكل مؤقت.

وقد تزيد بعض عوامل نمط الحياة من خطر إصابة الشخص بنوبة نقص التروية العابرة، بما في ذلك إذا كان الشخص مدخنا أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو يعاني من السمنة أو السكري أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

وتضيف هيئة الخدمات الصحية أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والأشخاص من أصل آسيوي أو إفريقي أو كاريبي لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بسكتة دماغية صغيرة.

علاج السكتة الدماغية الصغيرة

عندما يعاني شخص ما من سكتة دماغية صغيرة، قد يفترض أنه لا داعي للعناية الطبية إذا تلاشت الأعراض بسرعة.

ومع ذلك، تشدد هيئة الخدمات الصحية على أنه من الضروري التماس العلاج "للمساعدة في منع "نوبة إقفارية عابرة" أخرى أو حدوث سكتة دماغية كاملة في المستقبل".

وتضيف جمعية السكتة الدماغية أن السكتة الدماغية الصغيرة يجب اعتبارها "حالة طبية طارئة، مثل السكتة الدماغية".

وتقول الجمعية: "إذا لاحظت علامات النوبة الإقفارية العابرة أو السكتة الدماغية، فاتصل بالطوارئ ولا تنتظر لترى ما إذا كانت الأعراض ستختفي".

وتضيف الجمعية أنه قد يُنصح باستخدام دواء مضاد لتخثر الدم، ما يمكن أن يقلل من احتمالية تطور جلطة أخرى في المستقبل.

وإذا جاءت الجلطة من القلب بسبب حالة مثل الرجفان الأذيني، فقد يتم إعطاء المريض مضادا للتخثر. وهذا يبطئ من تكوين الجلطات في الدم.

كيف يمكن منع حدوث سكتة دماغية صغيرة أخرى؟

في حال التعرض لسكتة دماغية صغيرة، فيكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية صغيرة أخرى أو سكتة دماغية كاملة في المستقبل.

ويمكن اتخاذ بعض الخطوات في حياتك اليومية لتقليل خطر التعرض لـ"النوبة الإقفارية العابرة"، وتشمل هذه الخطوات: - ممارسة الرياضة بانتظام.

  • شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • الحفاظ على وزن الجسم المناسب.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية