ورغم عدم يقين سكورونسكي وسيرس بمدة الحماية التي توفرها الجرعة الواحدة من كلا اللقاحين، ولكنهما زعما أن تلقي الجرعة الثانية بعد شهر من التطعيم بالأولى لن يقدم فائدة تذكر على المدى القصير.

اقرأ أيضًا: لهذا السبب.. اليابان تتخلى عن ملايين الجرعات من لقاح فايزر

وأضافا: "نظرًا للنقص الحالي في اللقاحات، فإن إرجاء الجرعة الثانية مسألة أمن قومي، إذا تم تجاهلها، سوف تؤدي بالتأكيد إلى إصابة ووفاة الآلاف هذا الشتاء في الولايات المتحدة".

وردًا على ذلك، أوضحت شركة "فايزر"، أنه لم يتم بعد تقييم تغيير نظام التطعيم بجرعتين من اللقاح، مضيفةً أن هذا القرار متروك للسلطات الصحية.

وحذرت الشركة الأمريكية من الجدل الذي قد يثيره هذا الطلب في الأوساط الطبية، في أعقاب عمليات التطعيم الواسعة التي تجرى في مختلف أنحاء العالم.

وكانت هيئة الغذاء والدواء، قد شددت على ضرورة منح لقاحات كورونا، وفقًا للطريقة المصرح بها، في لوم للمسئولين الذين يحاولون تغيير الوقت الفاصل بين جرعات التطعيم.