عدم إنشاء كليات طب جديدة- 7 توصيات لتطوير التعليم الطبي في مصر
كتب - أحمد فوزي
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
أصدرت ورشة التعليم الطبي والتنمية المهنية المستدامة (التحديات والتهديدات)، المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء، حزمة من التوصيات الهامة التي تستهدف تطوير التعليم الطبي وضمان جودة التدريب للأطباء الشباب، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الخدمة الصحية في مصر.
ما هي توصيات ورشة التعليم الطبي والتنمية المستدامة؟
أدار الورشة الدكتور خالد صفوت رئيسًا، والدكتور ضياء عبد الحميد مقررًا، والدكتور أحمد الديب أمينًا للسر، بالإضافة للضيوف المشاركين الدكتور محمد لٌطيفـ رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور عاطف مرسي، عميد كلية طب بني سويف سابقًا.
اقرأ أيضًا: نصيحة مجدي يعقوب للطلاب الراغبين في دراسة الطب
وتضمنت التوصيات التالي:
أولًا: وقف التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب، وعدم السماح بإنشاء أي كلية جديدة إلا بوجود مستشفى جامعي متكامل يتيح التدريب العملي للطلاب، خاصة في ظل النظام الجديد (5+2) الذي يقتضي حاجة الطالب للتدريب الإكلينيكي منذ السنة الأولى.
ثانيًا: وقف قبول دفعات جديدة في الكليات التي استنفدت مهلة الثلاث سنوات المقررة لإنشاء مستشفى جامعي، إذ كانت هذه المهلة قائمة على النظام القديم الذي لم يكن يتطلب تدريبًا في المستشفى قبل السنة الرابعة، بينما أصبح الآن التدريب ضرورة منذ السنة الأولى.
ثالثًا: التأكيد على أن بروتوكولات التعاون التي أُبرمت بين بعض الكليات الجديدة والمستشفيات الجامعية القائمة قد أثبتت فشلها في التطبيق العملي، حيث استوعبت هذه المستشفيات الحد الأقصى من طاقتها التعليمية ولم يعد لديها القدرة على استيعاب طلاب إضافيين من كليات أخرى، وقد انعكس ذلك سلبًا على مستوى التدريب وجودة التعليم الطبي.
رابعًا: نظرًا لتمديد فترة الامتياز إلى سنتين بدلًا من سنة، أصبح من الضروري وضع برنامج تدريبي متكامل طوال فترة الامتياز، مع متابعة دقيقة وتقييم في نهاية كل دورة تدريبية خلال العامين، وذلك ضمانًا لرفع كفاءة الأطباء حديثي التخرج.
خامسًا: ضرورة وضع حد أدنى واضح للقبول في كليات الطب الخاصة والأهلية، بحيث لا يقل الحد الأدنى للقبول فيها عن خمسة في المائة أقل من الحد الأدنى للقبول في كليات الطب الحكومية، ويأتي ذلك حفاظًا على مستوى الطلاب وضمانًا لتكافؤ الفرص، بعدما لوحظ خلال السنوات الأخيرة قبول طلاب بمجاميع متدنية تصل إلى 70 إلى 74%، وهو ما يمثل خطورة على مستوى مهنة الطب وجودة التعليم.
سادسًا: توعية أولياء الأمور بأن دفع أبنائهم للالتحاق بكليات الطب بمجاميع ضعيفة لا يخدم مصلحة الطالب ولا مصلحة المهنة، إذ إن دراسة الطب شاقة وتتطلب طلابًا متفوقين جادين قادرين على الاستمرار والمثابرة، وإلا أصبح الالتحاق عبئًا على الطالب وعلى المجتمع.
سابعًا: تشجيع النقابات الفرعية للأطباء على اعتماد مراكز التدريب التي تُعقد فيها ورش العمل والدورات التدريبية من قبل المجلس الصحي المصري، بما يتيح للأطباء الحصول على الساعات المعتمدة اللازمة للترقي الوظيفي، وذلك بالتنسيق مع النقابة العامة.
فيديو قد يعجبك: