مع بداية الدراسة.. كيف تحمي طفلك من فيروس كورونا؟
حماية الطفل من العدوى في المدرسة
كتبت- ندى سامي:
يبدأ العام الدراسي الجديد مع الحديث حول موجة رابعة من فيروس كورونا فضلًا عن بداية انخفاض الحرارة ودخول فصل الشتاء، مما يزيد من فرص انتشار مختلف أنواع العدوى، ما يدفع العديد من أولياء الأمور للقلق على أطفالهم.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي بعض النصائح الهامة لحماية الأطفال من عدوى فيروس كورونا بالمدرسة.
يقول الدكتور محمد عبد الستار، استشاري طب الأطفال وحديث الولادة، إن العودة للدراسة شيئ صحي بالنسبة للأطفال لإعادة التواصل والتعلم المثمر، ولكن مع انتشار عدوى فيروس كورونا الشرسة يتعين القيام بالعديد من الإجراءات الوقاية لحماية الطفل من التعرض للعدوى على قدر الإمكان، وحدد عدد من العوامل التي يجب تنفيذها جمبًا إلى جمب لتوفير أقصى حماية، ويتمثل ذلك فيما يلي:
تحضيرات في المنزل لحماية الطفل من فيروس كورونا
يوضح "عبد الستار"، أن الأهل يقع على عاتقهم المسؤولية الأولى لحماية الطفل من التقاط عدوى كورونا في المدرسة، إذا يبدأ العمل من المنزل، وقدم عدد من النصائح التي يجب اتباعها، والتي تتمثل فيما يلي:
- اتباع روتين غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية اللازمة التي يحتاجها جسم الطفل من أجل نمو صحي ولتقوية جهاز المناعة.
- الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والتي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة التي تضر الجسم وتضعف المناعة.
- توعية الطفل من أهم الأمور التي يجب على الأهل القيام بها، عن طريق شرح للطفل بطريقة مبسطة مناسبة لعمره عن فيروس كورونا الذي يواجه الجسم والطرق الوقائية التي يجب اتباعها ليحمي نفسه من العدوى.
- يجب أن تكون حقيبة الطفل مجهزة بالوسائل الدفاعية ضد العدوى، مثل الصابون، ومعقم اليدين، والمناديل، وكمامات إضافية تحسبًا لتعرض الكمامة للبلل أو التلف.
- توعية الطفل بعدم إستخدام أي أدوات لا تخصه.
- الحرص على تمتع الطفل بنوم صحي وكافي، إذ يؤثر السهر على الصحة العامة للطفل، ويسب التوتر والقلق، كما يضعف من النظام المناعي للجسم.
- عدم إرسال الطفل للمدرسة عند ظهور أي أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل ارتفاع الحرارة، والكحة، واحتقان الزور، وغيرهم من الأعراض حماية للطفل، وتجنبًا لنقل العدوى للآخرين، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص، وعدم تناول أي أدوية دون استشارة طبية.
- شرب الكثير من السوائل الدافئة التي تحتوي على مضادات الأكسدة وتحمي الجسم من التعرض للعدوى والالتهاب.
- الاهتمام بتناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على كمية وفيرة من فيتامين سي لرفع كفاءة الجهاز المناعي مثل الليمون والبرتقال والجوافة.
- الحرص على تناول الطفل وجبة فطور متكاملة قبل النزول إلى المدرسة تحتوي العناصر الآتية، البيض، اللبن، الخضروات، الجبن.
- الحرص على إعداد وجبة طعام خفيفة وصحية مع الطفل في المدرسة، ويفضل تجنب أي طعام دسم.
- الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الذي يحمي منجينات مختلفة فيروس الإنفلونزا الذي ينتشر في فصل الشتاء.
اقرأ أيضًا: مع بداية موسم الإنفلونزا.. كيف تفرق بينها وبين فيروس كورونا؟
كيف يمكن حماية الطفل من كورونا في وسائل المواصلات؟
يستقل الكثير من الطلاب وسائل مواصلات مختلفة من أجل الوصول إلى المدرسة، وهناك عدد من التدابير التي يجب اتباعها أثناء رحلة التنقل من المنزل للمدرسة، من أجل حماية الطفل من عدوى فيروس كورونا، وفقًا لـ "Kids health"، وتتمثل تلك النصائح فيما يلي:
- ارتداء الطفل كمامة نظيفة أثناء رحلة الذهاب إلى المدرسة.
- توعية الطفل بضرورة تعقيم يديه بمعقم يدين يحتوى على 70% كحول على الأقل، بعد لمس أي أسطح.
- الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان داخل أتوبيس المدرسة، ويفضل عدم جلوس الطفل بجانب آخر.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون عقب الوصول للمدرسة إذا أمكن.
داخل المدرسة.. كيف يمكن حماية الطفل من كورونا؟
داخل المدرسة يقع جزء كبير على إدارة المدرسة والعاملين فيها، وكذلك الأهل من أجل حماية الطفل من انتقال أي عدوى للفيروس التاجي، وهناك عدد من التدابير الهامة التي يجب مراعتها وفقًا لـ الدكتور "محمد عبد الستار" استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وموقع اليونيسف، وتتمثل فيما يلي:
- ارتداء كل طالب كمامة طبية نظيفة، مع الحرص على وضعها بالصورة الصحيحة.
- الالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
- الحرص على تناول كل طفل وجبة صحية خفيفة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة.
- الاهتمام بغسل اليدين بالماء الجاري والصابون بشكل مستمر على مدار ساعات الدراسة.
- الحرص على التهوية الجيدة للفصل قدر المستطاع.
- حرص المدرسة على تعقيم الفصول والمقاعد والأسطح أثناء وعقب اليوم الدراسي.
- حرص المدرسين على استعمال كل طالب أدواته وعدم الخلط بين أدوات الطلاب.
- تنظيم فترات الراحة في منتصف اليوم بين الفصول الدراسية المختلفة التزامًا بتدابير التباعد.
- توعية الطلاب بشأن فيروس كورونا، ووسائل الوقاية المحتملة.
فيديو قد يعجبك:
